قررت وزارة الخارجية الأمريكية، منح المساعدات العسكرية كاملة لمصر، والتي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار.

وبعث وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، بمذكرة إلى الكونغرس، عبر فيها عن تنازله عن الشروط الخاصة بحقوق الإنسان، والتي عرقلت سابقا إرسال مبلغ 300 مليون دولار لمصر، رغم سجل البلاد سيء السمعة حقوقيا.

ووفق المذكرة، التي نشرت مقتطفات منها صحيفة "المونيتور" الأمريكية، فقد وصف "بومبيو"، مصر، بأنها "مهمة لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة"؛ لأنها توفر الوصول إلى قناة السويس، ومكافحة الإرهاب في سيناء وعلى طول حدودها مع ليبيا والسودان.

وتحصل مصر على المعونة كاملة بمبلغ 2.1 مليار دولار، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية، وذلك منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1978.

والعام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة حجب 290 مليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى مصر، مؤكدة أن إطلاق هذه المساعدات للقاهرة سيكون مرتبطا بتحسين ملف حقوق الإنسان فيها.

وهناك تقارب وثيق بين الرئيسين المصري "عبدالفتاح السيسي"، ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، ومؤخرا وصف الثاني، الأول، بأنه عنصر مهم للولايات المتحدة.