علقت شقيقة "عبدالله مرسي" نجل الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" على وفاة شقيقها، مؤكدة أن الدين يستحق أعظم التضحيات.
وقالت "الشيماء مرسي" في تغريدة على "تويتر": "يقولون إن المصيبة عظيمة، ولكن الله أعظم، وهذا الدين عظيم، ويستحق أن نضحى بأعظم ما نملك، رحمك الله يا عبدالله كنت الأغلى عندنا ولكن حسبنا وحسبك موتاً شريفاً يليق بمثلك أيها الشجاع البطل".
يقولون أن المصيبة عظيمة، ولكن الله أعظم، وهذا الدين عظيم، ويستحق أن نضحى بأعظم ما نملك، رحمك الله يا عبدالله كنت الأغلى عندنا ولكن حسبنا وحسبك موتاً شريفاً يليق بمثلك أيها الشجاع البطل.
— الشيماء محمد مرسي (@AlshimaaMorsi) September 7, 2019
وأضافت في تغريدة أخرى: "نحن يا ابن أبى وولدى قبل ولدى ما خُلقنا لنركن ولكن لنصول ونجول، فاسقنا يا عزيزى كأس الشجاعة والبطولة ولو كان من حنظل".
نحن يا ابن أبى وولدى قبل ولدى ما خُلقنا لنركن ولكن لنصول ونجول، فاسقنا يا عزيزى كأس الشجاعة والبطولة ولو كان من حنظل. pic.twitter.com/4ziI93mRxk
— الشيماء محمد مرسي (@AlshimaaMorsi) September 7, 2019
وبعد وفاة "عبدالله"، منع أقاربه وأصدقاؤه من تشييع جنازته، ولم يسمح سوى لأفراد أسرته وأعمامه بتشييعه، ليلا، وتحت حراسة أمنية مشددة، ليستمر التنكيل بأسرة الرئيس الراحل.
وطال التنكيل، أهالي قريته الذين حرموا من أداء صلاة الغائب على روح أصغر أبناء الرئيس الراحل، وتحوّلت القرية إلى وضع أشبه بـ"حظر التجوال" بسبب الحصار الأمني.
ولحق "عبدالله" بوالده بعد أقل من 3 أشهر على وفاة "مرسي"، في يونيو/حزيران الماضي، وسط مطالبات بتحقيق دولي في ملابسات وفاته خلال محاكمته.