تلقى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، السبت، بحثا خلاله آخر التطورات بالشرق الأوسط.
واستعرض الجانبان "العلاقات السعودية الفرنسية، وجرى التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة".
وتقوم فرنسا بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الإيراني "حسن روحاني" نهاية سبتمبر/أيلول الجاري خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن طهران تنفي حتى الآن وجود أي ترتيبات لعقد هذا اللقاء.
كما يأتي الاتصال الهاتفي، في وقت زادت فيه دعوات منظمات غير حكومية للحكومة الفرنسية إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب دورها في اليمن.
وكان تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة صدر هذا الأسبوع تحدث عن تورط دول غربية، بينها فرنسا، في جرائم حرب محتملة في اليمن، لكونها تقدم الدعم للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ورفض التحالف التقرير، واصفا إياه بالمتحيز.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن صادرات الأسلحة الفرنسية تخضع لمراقبة مشددة، وأن التصاريح لتصدير الأسلحة تعطى مع الاحترام الكامل لتعهدات باريس الدولية.
