قال رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك" إن أولويات الفترة الانتقالية المقبلة، التي تديرها حكومته، تتمثل في إيقاف الحرب وحل الأزمة الاقتصادية ومحاربة الفساد.

وفي تصريحات للجزيرة، أضاف "حمدوك" أنه إذا وفرت الدولة السودانية إدارة جيدة للتنوع لن يكون هناك مطالبة بتقرير المصير، مشيرا إلى أن الشعب السوداني يطمح إلى بناء جيش قوي يجد الجميع نفسه فيه.

وعقدت الحكومة السودانية، الثلاثاء، اجتماعها الأول بحضور الوزراء جميعهم.

وأدى وزراء الحكومة السودانية الجديدة، الأحد، اليمين الدستورية للمرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السيادي، "عبدالفتاح البرهان"، ورئيس القضاء المكلف، "عباس علي بابكر"، كما حضر المراسم بقية أعضاء المجلس السيادي.

والخميس الماضي، أعلن "حمدوك" تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة التي تضم 18 وزيرا وهي الحكومة الأولى التي تشهدها البلاد بعد عزل الرئيس السابق "عمر البشير"، تحت وطأة احتجاجات شعبية في أبريل/نيسان الماضي.

وأعلن "حمدوك"، في وقت سابق أن حكومته ستعمل فورا وبشكل متناغم ومتكامل، مؤكدا أن "البلاد تبدأ اليوم مرحلة جديدة في تاريخها، تحترم التنوع والاختلاف".

وشدد على أن أهم أولويات المرحلة الانتقالية هي إيقاف الحرب وبناء السلام، مبينا أن الظروف مناسبة لتحقيق السلام في السودان.

يذكر أن الاتحاد الأفريقي اتخذ قرار رفع تعليق عضوية السودان في مؤسساته، الجمعة الماضي، عقب التطورات التي يشهدها السودان وتشكيل الحكومة الجديدة.