أعرب إعلاميون سعوديون، عن سعادتهم بزيارة وزير الخارجية السعودي "إبراهيم العساف"، إلى قبرص الرومية.
واحتفى السعوديون بإبداء "العساف" موقفا داعما لنيقوسيا فيما يتعلق بالخلاف مع أنقرة بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
وهاجم إعلاميون ومغردون سعوديون تركيا، ومعتبرين أن الزيارة، والموقف السعودي منها تعد "قرصة" للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وطالب مغردون سعوديون بتحويل الوجهة السياحية من تركيا، إلى قبرص، مشيدين بالأماكن السياحية فيها.
وزير خارجية السعودية العظمى إبراهيم العساف:
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) September 11, 2019
"ندعم مشروعية قبرص وسيادتها".
:
وفي قبرص وكردستان تسقط تركيا .
:
••ويحتل نظام تركيا شمال قبرص كما يحاول جيش اردوغان تثبيت احتلاله لشمال سوريا و غزو العراق بمساعدة نظام ايران. #امجد_طه
pic.twitter.com/OTE7X3gxe6
عندما تقرر #السعودية أن تضرب ف ضربتها تفقد العدو بصره.
— Bin Abduulah | بن عبدالله (@7_binabdullah) September 11, 2019
أحب اردوغان المبيت ف قطر
ف ايقضتهٌ #السعودية من قلب قبرص.
- هكذا تكون المعامله بالمثل. https://t.co/HnVhehT7EN
عندما تقرر #السعودية أن تضرب ف ضربتها تفقد العدو بصره.
— Bin Abduulah | بن عبدالله (@7_binabdullah) September 11, 2019
أحب اردوغان المبيت ف قطر
ف ايقضتهٌ #السعودية من قلب قبرص.
- هكذا تكون المعامله بالمثل. https://t.co/HnVhehT7EN
الليلةً ماينامً اردوغان. السعودية تدعمً قبرص على لسان وزير خارجيتها الدكتور ابراهيم العساف
— ﮼مشعل،ابا،الودع (@alharby0111) September 12, 2019
قرصة قبرص هل يفهمها أردوغان ..
— Helal AlHelal (@HelalAlHelal) September 12, 2019
وزير الخارجية السعودي في زيارته قبرص يؤكد على دعم مشروعية قبرص وسيادتها . pic.twitter.com/gQ4WbQeCT5
سنة من الحكمة والاختبار كانت اكثر من كافية لبناء تصور شامل عن المدى الذي سيصل اليه الاتراك بالعداء تجاه السعودية شعبا وقيادة. تعزيز العلاقات مع دول وشعوب تشكل عقدة نقص تاريخية عند تركيا مثل قبرص اليونانية واليونان والاكراد خطوة في الطريق الصحيح لكبح جماح معتوه اسطنبول. https://t.co/ixRFQeiFL7
— مشعل الخالدي (@meshaluk) September 11, 2019
قبرص يونانيه 😂😂😂😂 pic.twitter.com/vB6yTZ7n2r
— سامي المالكي (@saaaami94) September 11, 2019
• وزير الخارجية إبراهيم العساف:
— #فهد ديباجي (@fahddeepaji1) September 11, 2019
ندعم مشروعية قبرص وسيادتها، ونأمل أن يحل الطرفان المشكلة بطريقة سلمية وسنواصل دعمنا لقبرص.
• العساف يرسل رسالة قوية لداعم الشر والإخوان .
pic.twitter.com/c6TiwFm4jS
كم أنتِ جميلة يا #قبرص ..!#نيقوسيا pic.twitter.com/miLmMN5FUC
— 🇸🇦 أ.د. خالد آل جلبان 🇸🇦 (@K_S_Algelban) September 11, 2019
🇨🇾 #قبرص بلد جميل يستحق الزياره خاصة لمن يريدون قضاء شهر العسل pic.twitter.com/awTtai0gWF
— Naif⚔🇸🇦 (@naif915) September 11, 2019
صباحكم قبرصي وصباحكم فخامة ولاعزاء للمعلومية دور الدعارة ممنوعة في #قبرص ولايسمح بدور الدعارة فمن يريد أن يأخذ أهله بعيداً عن دهاليز تقسيم #تركيا فهي المكان المناسب، للمعلومية صوت الأذان يصدح من الجامع الكبير في ##نيقوسيا !! pic.twitter.com/ilhF5hn7ro
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) September 12, 2019
قبرص قرصة، وقرصة قبرص. حرّك الراكد، وأشغِل المجنون. هكذا فعلت السعودية مع تركيا عبر قبرص.
— عضوان الأحمري (@Adhwan) September 11, 2019
يشار إلى أن الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول سعودي رفيع إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأعلن وزير الخارجية السعودي "إبراهيم بن عبدالعزيز العساف" أن بلاده تدعم موقف قبرص الرومية، التي وصفها بالدولة الحليفة ضد أنشطة تركيا للتنقيب عن الغاز والنفط في مياه البحر المتوسط.
جاء ذلك في تصريحات لـ"العساف" خلال مؤتمر صحفي جمعه ونظيره القبرصي "نيكوس هيرستودوليديس"، ونشرت وزارة الخارجية السعودية أجزاء منها على حسابها الرسمي على "توتير"، اليوم الخميس.
- توتر سعودي-تركي
وتأتي زيارة "العساف"، بينما تشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا ملحوظا على خلفية قضايا عدة، على رأسها اغتيال الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، واصطفاف أنقرة إلى جانب الدوحة خلال الأزمة الخليجية، وتأييد الرياض للانقلاب الذي جرى في مصر 2013.
والشهر الماضي كشفت وثيقة مسرّبة عن خطة وضعتها السعودية ودولة الإمارات بهدف إضعاف الحكومة التركية وإسقاط الرئيس "رجب طيب أردوغان"، وإشعال أزمات داخلية في تركيا؛ لإشغالها عن الأحداث الإقليمية المحيطة بها.
وتهدف الخطة، وفقا لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط على حكومة "أردوغان" وإضعافه، وإبقائه مشغولاً بالقضايا الداخلية على أمل أن تسقطه المعارضة، أو أن تشغله بمواجهة أزمات متكررة.
وأفادت تقارير نقلتها وسائل إعلامية قبرصية رومية وسعودية، أن الجانبين؛ السعودي والقبرصي أجريا محادثات شملت العلاقات الثنائية والقضية القبرصية.
وأضافت أن "العساف" أبدي رغبة بلاده في "تحسين العلاقات مع جنوب قبرص بسبب موقعها الجغرافي، وسنوات من الحوار الطويل القائمة مع العالم العربي، فضلا عن كونها عضوا في الاتحاد الأوروبي".
في المقابل، هاجمت وسائل إعلام تركية الوزير السعودي على خلفية دعم الرياض لموقف نيقوسيا ضد أنقرة، ووصفت قناة AHABER في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، تصريحاته بـ"الصفيقة".
وذكرت أن الوزير السعودي قال إن "المملكة تقف مع حليفنا الرئيس القبرصي في مواجهة الأنشطة غير المشروعة لتركيا في البحر المتوسط".
وأشارت القناة إلى أن تصريحاته تتناغم مع الموقف الأوروبي والأمريكي من قضية التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال ورومي في الجنوب.
ولم تحظ جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد باعتراف دولي ولا تعترف بها سوى تركيا كدولة ذات سيادة.
في المقابل حظيت قبرص الرومية بعضوية الاتحاد الأوروبي، وتقول إن الشمال واقع تحت احتلال غير قانوني منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974.
وزادت التوترات بين الشطرين مع اكتشاف مكامن للغاز الطبيعي في منطقة المياه بين قبرص و(إسرائيل).
ويتهم القبارصة الأتراك الحكومة القبرصية بالتصرف بشكل منفرد بدعوتها الشركات للتنقيب في المنطقة، ويقولون إنهم يريدون اقتسام أرباح أي إنتاج للغاز، وترفض الحكومة القبرصية الفكرة.
ويقول القبارصة الأتراك إن خيارهم الأول هو التفاوض مع القبارصة الروميين بشأن توحيد الجزيرة لكن بعد عقود من عدم التحرك لا يمكن أن يستمر هذا الموقف إلى الأبد.