قال وزير الطاقة الأمريكي؛ "ريك بيري"، الجمعة، إنه سيجتمع مع نظيره السعودي الجديد؛ الأمير "عبد العزيز بن سلمان"، لمناقشة "خطط المملكة لبناء مفاعلات نووية".

ولم يذكر الوزير الأمريكي المكان الذي سيجتمع فيه مع "بن سلمان"، لكن من المتوقع أن يحضر بيري اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الأسبوع المقبل.

كما قالت وكالة "رويترز" إن اللقاء قد يتم يوم الإثنين المقبل.

وقال "بيري"، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، تريد من السعودية أن توافق على معايير عدم الانتشار النووي، فيما يعرف باتفاق (123)، قبل التوصل إلى أية اتفاقية بشأن المفاعلات النووية المزمعة.

وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن وثيقة، تعرف باسم تراخيص (الجزء 810)، في مارس/ آذار الماضي، تشير إلى أن وزير الطاقة الأمريكي وافق على 6 تراخيص سرية، تتيح لشركات أمريكية بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية للسعودية، وتقديم المساعدة في هذا المجال.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن الشيء الوحيد، الذي يحول دون امتلاك السعودية أسلحة نووية، هو الكونغرس الأمريكي.

وأضافت أن "الكونغرس يجب أن يتخذ خطوات استباقية لإيقاف الترتيبات، التي من شأنها أن تجعل ولي العهد السعودي؛ الأمير محمد بن سلمان، قادرا على امتلاك كل ما يحتاج إليه لصناعة قنبلة نووية".

وتجري الرياض وواشنطن مفاوضات منذ شهور، لمنح السعودية تكنولوجيا نووية، ربما تسمح بامتلاكها أسلحة نووية.

وفي وقت سابق من العام الماضي، قال "بن سلمان"، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الإخبارية، إن السعودية ستنتج أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.

وتولى الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، الأحد الماضي، منصب وزير الطاقة، خلفا لـ"خالد الفالح"، ليصبح أول وزير للطاقة في تاريخ المملكة من داخل العائلة الحاكمة في السعودية.