شن أمير سعودي هجوما ضد سلطنة عمان، على خلفية بيانها الصادر مساء الإثنين حول الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في بقيق وخريص، شرقي المملكة.
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، اتهم "عبدالرحمن بن مساعد" السلطنة بأنها تبرّر الهجمات، منتقداً الحياد التاريخي في السياسية الخارجية بالقول: "ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا".
كما انتقد الأمير السعودي تأخر صدور البيان (بعد يومين من هجمات أرامكو)، وسخر من نصه، مغردا: "هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولة إسكندنافية بعيدة".
تعرب سلطنة عمان عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في ابقيق والخريص لهجمات ، وتعتبر ذلك تصعيدا لا طائل منه ....يتبع
— وزارة الخارجية (@MofaOman) September 16, 2019
كما تطلب من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع ، كما أن سلطنة عمان تبدي استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
— وزارة الخارجية (@MofaOman) September 16, 2019
وأعربت وزارة الخارجية العمانية، في البيان، عن أسف السلطنة العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالسعودية لهجمات، واعتبرت ذلك "تصعيدا لا طائل منه".
وطالبت السلطنة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث" بدعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع، وهي الدعوة التي وصفها "بن مساعد" بأنها "تبرير".
هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولةإسكندنافية بعيدة ..كان أقل المتوقع من دولة نجلها سلطانًا وشعبًا إدانة صريحة للهجوم الإرهابي على بقيق .
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) September 17, 2019
الدعوة لجمع الأطراف في مفاوضات لإنهاء الصراع هو تبرير للهجوم-الذي لم يأت من اليمن-أحباءنا في عمان ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا! pic.twitter.com/yTz4EDQe0b
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) قد أكدت مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتين لأرامكو قائلة إنه نُفذ بطائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة.
وأكدت الجماعة، المدعومة من إيران، أنها قد تستهدف منشآت الشركة السعودية العملاقة مرة أخرى، فيما ألمح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى احتمال تورط طهران في هجوم أرامكو، مؤكدا استعداد الولايات المتحدة لمساعدة السعودية "مقابل المال" ولكن عليها أن تدافع عن نفسها.
يشار إلى أن سلطنة عمان ترتبط بعلاقات مستقرة مع إيران، بخلاف أغلب دول الخليج العربية.