أعلنت شركة "إنستغرام"، عن سياسة جديدة تقيد وصول المحتوى الترويجي لمنتجات فقد الوزن أو الجراحات والإجراءات التجميلية، إلى فئة المراهقين تحت 18 عاما، وحددت عائلة "كارداشيان" كمثال للمشاهير الذين ينشرون هذا المحتوى.

وبالرغم من أن إدارة "إنستغرام"، الذي يستخدمه 500 مليون شخص، هي التي تقود السياسة مع بعض الحالات، لكن ذلك سيؤثر على محتوى "فيسبوك" أيضا.

حيث سيتم تقييد المستخدمين، الذين يُعرف أن أعمارهم تقل عن 18 عاما، من مشاهدة المنشورات التي تشجع على استخدام بعض منتجات إنقاص الوزن وإجراءات التجميل، أو المشاركات التي لديها حافز للمستخدمين لشراء المنتجات أو تضمين سعر.

وبحسب ما نقل موقع "buzzfeednews"، وترجمه "الخليج الجديد"، قالت مديرة السياسة العامة لـ"إنستغرام"، "إيما كولينز"، في بيان، الأربعاء، إن "التغييرات تهدف إلى التعامل مع الأشخاص المؤثرين على المنصة وتسويقهم للصناعة المتنامية".

وبينت "كولينز": "نريد أن يكون إنستغرام مكانا إيجابيا لكل من يستخدمه، وهذه السياسة هي جزء من عملنا المستمر لتقليل الضغط الذي يمكن أن يشعر به الناس أحيانا، نتيجة لوسائل التواصل الاجتماعي".

وتخطط الشركة لإدخال أدوات جديدة في الأسابيع القادمة، تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن منشور داخل التطبيق، إذا اعتُقد أنه ينتهك السياسة الجديدة.

هذه المبادرة التي خرجت من فريق "إنستغرام" في المملكة المتحدة ليست مصادفة، فقد تضمن إعلانها أيضا تعليقات من الممثلة البريطانية "جميلة جميل"، الناشطة في انتقاد الضغط على المراهقين عبر وسائل التواصل، والتي سبق أن انتقدت علنا مشاهير مثل "كلوي كارداشيان"، و"كاردي بي"؛ لإعلانهم عن ماركة شاي معينة، يقال إنها تخلص الجسم من السموم.

كانت عائلة "كارداشيان" على وجه الخصوص، في قلب الانتقادات ضد منتجات فقدان الوزن التي يروج لها المشاهير على "إنستغرام"، وقد ذكرت "كولينز" العائلة الشهيرة بالاسم عند شرح كيفية عمل السياسة الجديدة.

وقالت مديرة السياسة العامة بـ"إنستغرام": "إذا كان أحد منشورات عائلة كارداشيان يتورط في الترويج لمنتجات تخسيس أو جراحات تجميلية، فستتم إزالته. إن عائلة كارداشيان هم أشخاص نجري محادثات تعاونية معهم، وسيتم إعلامهم بالتغيير".

واعتبارا من ظهر الأربعاء، بدا أن السياسة بدأت تؤثر بالفعل على بعض المنشورات.