أعلن مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الرابع للأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام 2019" أن الإنفاق على عمليات التجميل في الإمارات يتزايد بنسبة تتراوح بين 15% إلى 17% سنويا.
وأوضح أن هناك زيادة ملحوظة في حجم سوق التجميل العالمي والمحلي سنويا، وفقا لصحف إماراتية.
وأشار المؤتمر إلى أن هذه الزيادة تتناسب وتتوافق مع المعدلات العالمية؛ الأمر الذي يجعل عمليات التجميل ضمن قائمة الخدمات الطبية الأكثر طلبا بين كافة التخصصات الأخرى.
وأعلن المؤتمر عن دخول أجهزة حديثة للدولة تقضي على الشعر الأبيض نهائيا، فيما يعد آخر صيحات الإجراءات التجميلية التي يقبل عليها أفراد المجتمع من الجنسين، كاشفا عن علاجات جديدة لتخفيف أعراض أمراض الثعلبة والأكزيما والصدفية خاصة العلاجات البيولوجية الجديدة.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل "خالد النعيمي"، في تصريحات، إن "سوق التجميل في الدولة شهد أخيرا جهازا جديدا للقضاء على الشهر الأبيض نهائيا، أطلق للمرة الأولى خلال المؤتمر، وأجهزة ليزر جديدة للتخسيس، والتئام الجروح وعلاجها، وكذلك لعلاج القرحات المزمنة".
ولفت إلى أنه بسبب توفر الكثير من هذه الأجهزة والطرق التجميلية وكثرة مدارس التجميل، لابد أن تكون اجتهادات الأطباء كافة، في إطار ما هو مسموح به قانونا داخل الدولة، مؤكدا أن تقنين هذا النوع من العمليات وإخضاع كافة العيادات والمراكز الطبية والعاملين بها للرقابة والتدقيق المستمر، يرفع أيضا نسب الأمان ويقلل من فرص الأخطاء الطبية.
ولفت "النعيمي" إلى أن أعمار المقبلين على عمليات التجميل في الإمارات تراجعت بشكل كبير لتبدأ من عمر 18 سنة، وأقل من ذلك في دول أخرى، مؤكدا أن كثيرين باتوا يعتبرون عمليات التجميل من الكماليات مثل الملابس والأشياء الترفيهية الأخرى.
