أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف، الجمعة، حافلة في مدينة كربلاء جنوب بغداد؛ وأسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقال التنظيم في بيان مقتضب على حسابه في تطبيق "تليغرام"، السبت، إن "جنود الخلافة" استهدفوا حافلة للزوار في مدخل مدينة كربلاء بتفجير عبوة ناسفة، لافتاً إلى "مقتل 10 منهم وإصابة 7 آخرين".
وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت الجمعة، مقتل 12 شخصا وإصابة 5 آخرين بجروح، جراء تفجير داخل حافلة في إحدى مداخل محافظة كربلاء الجنوبية.
وصباح السبت، كشف المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي"، عن اعتقال منفذ التفجير.
ورغم استعادة العراق، لمدينة الموصل وبقية الأراضي التي سيطر عليها "الدولة الإسلامية" عام 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، خلال حرب طاحنة استمرت 3 سنوات وانتهت أواخر العام 2017، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، تقوم بين الحين والآخر بشن هجمات خاطفة.
ويتكاثر الزوار الشيعة في مدينة كربلاء خلال شهر محرم من كل عام، حيث يأتي التفجير بعد 10 أيام من توافد مئات آلاف الشيعة إلى المدينة، ولا سيما من إيران المجاورة، لزيارة مقام "الإمام الحسين" (رضي الله عنه)، وإحياء ذكرى "عاشوراء".