أفرجت السلطات المصرية، الأحد، عن محتجين اعتقلتهم، في مظاهرة بمدينة السويس (شمال شرقي البلاد)، طالبت بتنحي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وإسقاط نظامه.
ووفق شهود عيان، فقد خرج المعتقلون بعد ساعات من احتجازهم.
وشهدت مدينة السويس، مساء السبت، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بكثافة، عليهم، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء، لمحاولة إرهابهم.
وأطلق المحتجون هتافات تطالب برحيل "السيسي"، ومحاكمته، متهمينه بالفساد، بعد اعترافه بما أثاره الفنان والمقاول المصري "محمد علي" ببناء قصور واستراحات رئاسية تكلفت مليارات الجنيهات، بينما يعاني المواطنون من الغلاء وصعوبة الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى ارتفاع الديون الداخلية والخارجية للبلاد.
وتأتي تلك التظاهرات، امتدادا لأخرى خرجت، ليل الجمعة، في القاهرة والأسكندرية ومحافظات أخرى، للمطالبة برحيل "السيسي".
وتعد هذه المظاهرات "مفاجئة"، ووصفها معارضون لـ"السيسي" بأنها "كسرت حاجز الخوف لدى المصريين".