ملك الأردن يحذر من تضرر علاقات بلاده ومصر مع إسرائيل.. ما السبب؟

الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 06:27 م

حذر العاهل الأردني؛ الملك "عبدالله الثاني"، من أثر سلبي على علاقات بلاده ومصر مع  (إسرائيل)، في حال مضت الأخيرة بخططها لضم الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن إلى سيادتها.

جاء ذلك، خلال مقابلة له مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية.

وحاول عاهل الأردن التقليل من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بهذا الشأن، والتي أطلقها قبيل الانتخابات الأخيرة بأيام.

وقال الملك "عبدالله": "أنا لا آخذ التصريحات الانتخابية على محمل الجد بشكل عام، ولكن تصريحا كهذا لا يساعد على الإطلاق، لأنه يقوم من خلاله بتسليم الخطاب لأسوأ الأشخاص في منطقتنا، وبينما نحن الذين نريد السلام ونريد أن نمضي قدما، نصبح أكثر عزلة".

وأضاف: "إذا كانت السياسة المتبعة هي ضم الضفة الغربية، فهذا سيكون له أثر كبير على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، والمصرية الإسرائيلية أيضا، فنحن البلدان الوحيدان المرتبطان باتفاقيات سلام مع إسرائيل".

وشدد الملك "عبدالله" على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، معتبرا أن حل الدولة الواحدة، الذي تريده (إسرائيل) يعني مستقبلا من الفصل العنصري (أبارتهايد) هناك.

وأردف: "أعتقد أن ذلك سيكون كارثيا على الجميع. لذا فنحن ننتظر ونراقب عن كثب لنرى كيف يمكننا أن نساعد، وعلينا أن نرى ماذا سيحصل في الأسابيع القليلة المقبلة".

وتساءل الملك "عبدالله": "إلى أين نحن ماضون إذا لم نتمكن من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش سويا، لنرسل رسالة للمستقبل؟ وحاليا كل ذلك في خطر".

 

وتعهد "نتنياهو"، مؤخرا، بفرض السيادة على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية.

وتخضع منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لسيطرة السلطة الفلسطينية، وتأمل السلطة في إعلان الدولة الفلسطينية على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما قد يهدد مشروع "نتنياهو" بإنهائه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العاهل الأردني عاهل الأردن العلاقات الأردنية الإسرائيلية العلاقات المصرية الإسرائيلية

الفتور يطغى على علاقات الأردن وإسرائيل بعد ربع قرن

الأردن يستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي بسبب اعتقال هبة ومرعي