نفت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، الأربعاء، صحة أقوال شاب فلسطيني، اعتقلته السلطات المصرية، بدعوى تورطه في الاحتجاجات الأخيرة المطالبة برحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وقالت الحركة: "طالعنا تلفزيون (mbc مصر)، بعرض تسجيل لأحد المعتقلين الفلسطينيين، يقول فيه إنه كان مرسلاً قبل يوم من أحداث مصر الأخيرة، لينقل الأخبار وما سيحدث في الشارع المصري، وأنه وصل بتكليف من المسؤولين قبل اليوم المحدد من المظاهرات حتى يغطي الأخبار ويدعم الثورة".

وأضاف البيان، أن المعتقل، والذي يدعى "أشرف سعد طافش"، والذي ظهر في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي المصري "عمرو أديب"، وصل إلى القاهرة قبل يوم واحد من المظاهرات، بغرض السفر إلى بلد آخر للدراسة.

وأكد البيان، أن ما ورد في التسجيل غير صحيح، وأن الحركة لا تقبل أن يتم اتهامها بهذه الطريقة، بحسب "الأناضول".

وتابعت الحركة: "لا نعمل، ولا نسعى لخلق إشكالات أو تدخل في أي شأن داخلي لأية دولة كانت، هذا بالإضافة إلى أن لدينا ما يكفينا من صراع مع العدو الصهيوني"، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الظلم عن "طافش".

ويوجه الإعلام المصري الموالي للنظام، أصابع الاتهام في إشعال الاحتجاجات الأخيرة إلى قطر وتركيا، كما يتهم حركات فلسطينية بدعم التظاهرات المناهضة لـ"السيسي".

ويواجه "السيسي" احتجاجات غير مسبوقة هي الأولى في عهده، منذ كشف المقاول "محمد علي" وقائع فساد بمؤسسة الرئاسة والجيش المصري، وسط دعوات للنزول الجمعة المقبل في مليونيات تطالبه بالرحيل عن حكم البلاد.