وقعت وزارة الخارجية المصرية بروتوكول استرداد "التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ"، الذي كان معروضا بمتحف "المتروبوليتان" في نيويورك.

ووقع وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، خلال تواجده في نيويورك، البروتوكول، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وقال البيان إن مصر نجحت في استرداد القطعة الأثرية "التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ"، ونشرت على صفحتها صورة لـ"شكري" وهو يشارك في حفل استلام التابوت بمكتب المدعي العام الأمريكي بولاية نيويورك.

ووقع بروتوكول استعادة التابوت من الطرف الأمريكي المدعي العام الأمريكي في نيويورك.

وأشار بيان الخارجية إلى أن استرداد التابوت الأثري جاء على أثر التعاون بين السلطات المعنية المصرية والأمريكية والذي استمر لأكثر من عام، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية العامة لمصر في نيويورك ومكتب المدعي العام الأمريكي في نيويورك، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصري.

ولفت إلى أن ذلك التعاون كشف عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكي لحين تسليمه للسلطات المصرية.

وقال وزير الخارجية في كلمة له، إن التعاون والجهد المشترك الذي بذلته سلطات الدولتين والذي أسفر عن استعادة القطعة الأثرية الهامة، يعكس مدى التعاون الوثيق والعلاقات القوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً حرص مصر على حماية تراثها الثقافي أينما وجد.

وشدد على ضرورة التصدي بكل حزم لحالات تهريب الآثار والمقتنيات الثقافية.

ووقعت مصر، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، مذكرة تفاهم مبرمة بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب.