كشف مصدر سعودي، اعتقال داعيتين في منشأة عسكرية، تابعة لولي العهد "محمد بن سلمان" منذ نحو عامين.
وذكر "عبيد الله البربهاري"، الذي قال إنه كان معتقلا سابقا لدى المباحث السعودية، عبر حسابه بتويتر مؤخراً، أن السلطات اقتادت الشيخين "عبد الله الجهني"، و"سليمان الجربوع"، إلى المنشأة التابعة لـ "بن سلمان"، بإشراف مباشر من المستشار السابق في الديوان الملكي "سعود القحطاني"، الذي عزل بعد تورطه في قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".
قبل سنتين وبضعة أشهر وحتى الآن، لا تزال السلطات السعودية تواصل الإخفاء القسري للشيخين الفاضلين سليمان الجربوع وعبدالله الجهني وحرمانهما من أبسط الحقوق الإنسانية ، كانا رافضين لسياسة ابن سلمان منذ البداية فأمر باعتقالهم وإخفاهم لمدة سنتين ثم سُمح لهم بعدها بالتواصل مع ذويهم لدقائق pic.twitter.com/P5JqnsjZuh
— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019
وأضاف أن السلطات أخفت "الجربوع" و"الجهني" قسريا لمدة طويلة، ومنعت عنهما أبسط حقوقهما، وذلك لرفضهما سياسة "بن سلمان".
وتابع "البربهاري" أن المنشأة التي احتجز فيها الشيخين هي ذاتها التي قتل فيها الداعية "سليمان الدويش" تحت التعذيب.
سنتين وعدة أشهر بدون أي مسببات قانونية أو إدانة في أية قضايا ، دون أي إجراءات قضائية أو السماح لهما بالتواصل مع محامي فضلا عن الإفراج عنهم بعد كل هذه المدة وفي انتهاك صارخ لأبجديات حقوق الإنسان التي تتغنى بها نيابة أمن الدولة من حين لآخر
— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019
ولفت إلى أن السلطات نقلت "الجربوع" و"الجهني" قبل مدة إلى سجن الحائر السياسي في الرياض، وسمحت لذويهما بالتواصل معهما لدقائق معدودة.
يشار إلى أن حساب "مجتهد"، المعروف بتناوله لكواليس الحكم بالسعودية، ذكر عبر تويتر، أن السلطات السعودية بصدد إنشاء العديد من السجون، بعضها سرية، وأخرى مخصصة للأجانب فقط.