تبدأ قطر، الجمعة، تطبيق منظومة تبريد فريدة، توازن فيها بين درجة الحرارة العالية التي تشهدها الدوحة، والدرجة المفترض أن تقام فيها فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى "أم الألعاب".
وينطلق الجمعة، مونديال 2019 لألعاب القوى، في ظل درجات حرارة تصل نهارا بالدوحة إلى 38 درجة مئوية، ورطوبة تناهز 50%.
لكن الرياضيين الذين سيقومون بتمارينهم على ستاد خليفة الدولي، سيكونون بعيدين عن تأثير الطقس الحار، بفضل نظام تبريد يجعل حرارة الملعب ما بين 23 و25 درجة.
وسيمر الرياضيون عبر نفق تبريد فريد من نوعه، يمتد لمسافة 150 متر وصولا إلى أرض الستاد، أحد الملاعب المضيفة لمونديال كرة القدم 2022.
وتؤكد السلطات القطرية أن هذه المنظومة المتطورة تثبت قدرة قطر على استضافة نهائيات كأس العالم المقبلة 2022، في ظل أجواء مناخية مريحة، على رغم المخاوف من تأثيرات الطقس الحار في الخليج على البطولة، والتي دفعت إلى نقل موعدها من الصيف (كما جرت العادة) إلى فصل الشتاء.