قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (مستقل) إنه تلقى بلاغات من أهالي بإيقاف والقبض على 2231 شخصا منذ ليل الجمعة 20 سبتمبر/أيلول الماضي.
وشنّت السلطات المصريّة حملة اعتقالات واسعة خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات التي دعت إلى رحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
ومن ضمن المعتقلين أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة "حسن نافعة"، والمتحدث باسم حملة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق "سامي عنان" الانتخابية "حازم حسني"، بالإضافة إلى الرئيس السابق لحزب الدستور "خالد داوود".
والخميس، أرجع بيان النائب العام المصري المستشار "حمادة الصاوي"، التظاهرات إلى سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد، وفق إفادات عدد من المعتقلين.
وفوجئ محامون بوجود معتقلين من مناصري "السيسي"، تدعو صفحاتهم للدفاع عن الرئيس المصري، وعدم الخروج في مظاهرات ضده، ومنهم الصحفي بمؤسسة "أخبار اليوم" الحكومية "ناصر عبدالحفيظ".
ويواجه "السيسي" احتجاجات غير مسبوقة هي الأولى في عهده، منذ كشف المقاول "محمد علي" وقائع فساد بمؤسستي الرئاسة والجيش، في وقت يتفاقم فيه حجم الديون، ويزداد تدهور الأحوال الاقتصادية في البلاد.