تدهورت من جديد، صحة الداعية السعودي المعتقل "عبدالعزيز الطريفي"، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى بالرياض.
وقالت مصادر حقوقية وحساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في السعودية، إنه تأكد خبر نقل "الطريفي" إلى مستشفى الحائر بالرياض.
وأضاف الحساب: يأتي ذلك "بعد التدهور الشديد في صحته، بحيث لم يعد من الممكن إبقاؤه في ظروف الاحتجاز داخل الزنازين".
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 30, 2019
تأكد لنا خبر نقل الشيخ #عبدالعزيز_الطريفي إلى مستشفى الحاير وذلك بعد التدهور الشديد في صحته، بحيث لم يعد من الممكن إبقاؤه في ظروف الاحتجاز داخل الزنازين. pic.twitter.com/To7yi096US
وأكد "معتقلي الرأي"، أن التدهور الصحي الذي يعاني منه "الطريفي" ليس جديدا، "لكن الجديد هو تدهور صحته بشكل كبير".
التدهور الصحي الذي يعاني منه الشيخ #عبدالعزيز_الطريفي ليس جديداً، وإنما ما استجد هو زيادة سوء وضعه الصحي بشكل خطير. وقد كان حسابنا قد أشار إلى ذلك في تغريدة سابقة.https://t.co/ZqIkbpuBnl
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 30, 2019
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتدهور فيها صحة "الطريفي" داخل محبسه، ويتم نقله للمستشفى.
واعتقل "الطريفي"، في 23 أبريل/نيسان 2016، من منزله في الرياض، إلى السجن، ولم يقدم للمحاكمة حتى الآن.
وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال "الطريفي"، ففي حين أرجع البعض سبب الاعتقال إلى تعليقه حول تنظيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووصفه بـ"التعطيل"، قبل أيام من اعتقاله، لكن آخرين اعتبروا أن تغريدات الداعية الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.
وعبر "تويتر"، قال "الطريفي"، قبل اعتقاله بيومين: "يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاءً للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)".
و"عبدالعزيز الطَريفي"، داعية سعودي يبلغ من العمر 43 عاما، تنوّعت دراسته وثقافته وأساتذته، وعلى معرفة كبيرة بعلوم الإسلام والشريعة، كثير الإطلاع، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية.
وللشيخ "الطريفي" إيجازات من عدد من العلماء الثقات، بالإضافة إلى أكثر من 15 مؤلفا، ويتابع حسابه قرابة مليون متابع.