أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، مساء الإثنين، مقتل 10 من مقاتلي حركة الشباب في غارتين جويتين ببلدة بلدوكلي، جنوبي الصومال
وحسب البيان، نفذت أفريكوم الغارتين، اللتين استهدفتا معقلا لمقاتلي الشباب، ردا على هجوم شنته الأخيرة على قاعدة عسكرية أمريكية في البلدة ذاتها، الواقعة بإقليم شبيلي السفلى.
وقال مدير عمليات أفريكوم اللواء "ويليام جالير": "رغم أن الهجوم كان فاشلا إلا أنه يشكل تهديدا على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وشركاؤنا".
وأشار إلى أن الهجوم لن يثنيهم عن قتالهم ضد الإرهابيين.
وأكد بيان "أفريكوم" أن الغارتين ضد مقاتلي الشباب والهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية لم يسفرا عن أية خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وحذر "جالير" من أن حركة الشباب "تعرض حياة المواطنين للخطر بشكل مستمر".
وأضاف: "شركاؤنا أحرزوا تقدما ضد حركة الشباب وسنستمر في الضغط عليها".
والإثنين، استهدف تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري موكبا عسكريا إيطاليا في حي هدن وسط العاصمة الصومالية مقديشو، كما استهدف تفجير انتحاري قاعدة عسكرية أمريكية في بلدة بلدوكلي.
وفي اليوم ذاته، نفّذ عناصر حركة "الشباب" هجومًا بالقرب من أكاديمية "جلال سياد" العسكرية في منطقة هودان في مقديشو، استهدف قافلة تابعة للاتحاد الأوروبي تقل مدربين عسكريين يعملون مع قوات الأمن الصومالية، حسب مصدر أمني.
وتقاتل القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ سلام أفريقية، منذ سنوات، حركة "الشباب".