نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير"، ما ذكره متحدث النظام الإيراني، حول إرسال السعودية رسائل للنظام الإيراني، مؤكداً أنه "أمر غير دقيق".
وقال "الجبير"، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، إن ما حدث هو أن "دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة".
1- ماذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة ارسلت رسائل للنظام الأيراني هو أمر غير دقيق. ماحدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وابلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة.
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) October 1, 2019
وأضاف: "كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تاتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وجدد "الجبير"، التذكير بموقف بلاده من النظام الإيراني، قائلاً: "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، و تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".
3- موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، و تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب.
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) October 1, 2019
وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن السعودية "لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن اليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وأن "سبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".
4- وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فان المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه.
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) October 1, 2019
وأوضح "الجبير"، أن "آخر مايريده النظام المارق في إيران، هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".
وأضاف: "إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟".
6- إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية ؟
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) October 1, 2019
والإثنين، رحبت الخارجية الإيرانية، بالجهود المبذولة دوليا؛ لحل الخلاف مع السعودية.
ودعت طهران، الأحد الرياض، إلى قبول مبادرة وقف الأعمال العسكرية العدائية التي طرحتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، واصفة إياها بأنها توفر سبيلا لتحقيق السلام.
ولا تزال تعاني منطقة الخليج من توترات متزايدة، بلغت ذروتها بعد قصف معامل شركة "أرامكو" النفطية السعودية، وهو الهجوم الذي أشارت فيه الرياض بأصابع الاتهام إلى طهران التي نفت تورطها تماما.