قالت شركات طاقة إسرائيلية، في بيان مشترك، الأربعاء، إن (إسرائيل) سترفع بشكل كبير كمية الغاز الطبيعي التي تعتزم تصديرها إلى مصر.

وقدر مصدر في قطاع الطاقة الإسرائيلي، قيمة الغاز المقرر الآن تصديره إلى "دولفينوس القابضة" المصرية، عند 19.5 مليار دولار، منها 14 مليار دولار من حقل "لوثيان"، و5.5 مليار دولار من حقل "تمار".

ووفق الاتفاق المعدل، سيتم زيادة 34% في الصادرات، وصولا إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز، بحسب ما أوردته "رويترز". 

ووفق البيان، ستتضاعف كمية الغاز المقرر بيعها من حقل "لوثيان" إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاما، وخفض الصادرات من حقل "تمار" القريب إلى 25.3 مليار متر مكعب من 32 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة.

ومن المقرر أن تبدأ عملية الإمدادات مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تتواصل حتى 2034. 

وستبيع الشركات 2.1 مليار متر مكعب سنويا، على أن تزيد الكمية إلى 6.7 مليار متر مكعب سنويا اعتبارا من العام الثالث.

وكانت "ديليك"، مالكة حقلي الغاز "ليفياثان" و"تمار" قد وقّعت في فبراير/شباط 2018 اتفاقا مع شركة "دولفينوس" تقوم بموجبه بتوفير 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من (إسرائيل) لمصر لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.

ووصف مسؤولون إسرائيليون، الصفقة، بأنها أهم اتفاق منذ توقيع البلدين معاهدة السلام عام 1979، وأنه يوم عيد لتل أبيب.

في سياق آخر، أعلن مصدر مسؤول بوزارة البترول المصرية، أن بئرا جديدا من آبار الغاز انضمت إلى الإنتاج القومي لمصر ابتداء من اليوم (الأربعاء) بطاقة تصل إلى 100 مليون قدم مكعبة غاز يوميا.

وبدأت شركة "البرلس للغاز" الإنتاج من البئر "شرق سوان"، وهي واحدة من 3 آبار سيتم وضعها على الإنتاج قبل نهاية العام، مشيرة إلى أن البئر الثانية سيتم وضعها في الإنتاج بمنتصف الشهر الجاري، ليضيف للإنتاج 60 مليون قدم مكعبة غاز يومي.

وتأمل مصر في استغلال موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية كي تصبح مركزا رئيسيا لتجارة وتوزيع وتصدير الغاز إلى دول أوروبا وشمال أفريقيا.