كشف حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، عن تعرض القيادي بحركة "حماس" الفلسطينية "محمد صالح الخضري" (81 عاماً)، ومجموعة أخرى من الفلسطينيين للتعذيب على يد جهاز أمن الدولة السعودي الذي يعتقلهم منذ حوالي 5 أشهر دون توجيه تهم لهم.
وفي الرابع من أبريل/نيسان 2019، بعد صلاة الفجر، اعتقل جهاز أمن الدولة بالمملكة "الخضري" في مدينة جدّة (التي يقيم فيها منذ 1992)، وتم إبلاغه حينها أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، لايزال قيد الاعتقال حتى الآن.
ووفقا للحساب الحقوقي المعارض للنظام السعودي، فقد أصيب عدد من المعتقلين بفشل كلوي نتيجة إجبارهم على شرب المياه بصورة مفرطة.
وجاء في التغريدة التي نشرها حساب "معتقلي الرأي":
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 3, 2019
تأكد لنا أن الدكتور #محمد_الخضري من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
كما تأكد لنا أن بعض المعتقلين أصيبوا بفشل كلوي حاد بعد تعذيبهم بطريقة مهينة هي سقايتهم الماء بكثرة مع ربط الأعضاء.#اعتقال_فلسطينيين_بالمملكة pic.twitter.com/tRByunJ52b
يذكر أن الجهاز الأمني ذاته في المملكة يعتقل أيضا، نجل "الخضري" الأكبر "هاني"، المهندس المحاضر في جامعة "أم القرى" بمكة، وأيضا دون توجيه تهم.
وبحسب بيان صادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، فإن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج سابقون، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.