نفت السفارة السعودية في الجزائر ما تم تداوله حول تدخل السفير أو أعضاء من البعثة في الشأن الداخلي للجزائر.
وأصدرت السفارة بيانا الأربعاء، تنفي فيه ما تداولته صحيفة "النهار" ومواقع إلكترونية أخرى- دون التطرق لأسماء الصحف - حول التدخل السعودي في قضية توقيف مراسل قناة "العربية" بالجزائر، الجمعة الماضي.
وأوقفت مصالح الأمن الجزائري مراسل قناة "العربية" خلال مسيرات الحراك الشعبي بالعاصمة، قبل أن تقوم بإخلاء سبيله بعد وقت وجيز.
وعلق الموقع الالكتروني باللغة الفرنسية "ألجيري بارت" على تلك الحادثة، بالقول إن المراسل تم الإفراج عنه "بعد تدخل السفارة السعودية".
بيان السفارة السعودية أكد على أن الغرض من هذه الشائعات "هو النيل من العلاقات الأخوية التي تربط السعودية بالجزائر منذ عقود"، مشددا على احترام المملكة لسيادة الجزائريين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية.
واختتم البيان بالقول إن "قيادة السعودية تحرص على تمتين أواصر المحبة والتعاون مع الجزائر، والتي تعود جذورها إلى حرب التحرير التي يفخر بها الجزائريون وكل شعوب المنطقة".
وفي وقت سابق، نفى مدير مكتب "العربية" بالجزائر "أحمد حرز الله"، ما تم تداوله في بعض الصحف والمواقع عن تدخل السفارة السعودية، مشيرا إلى أن مراسل القناة أُفرج عنه بعد أن تم استظهار وثيقة اعتماد القناة.
ونفى "حرز الله" أن يكون قد تحدث إلى السفير السعودي أو التقاه، ليطلب منه التدخل لإطلاق سراح زميله مراسل "العربية" "عبدالقادر خربوش".