فتحت مراكز الاقتراع بالبعثات التونسية في الخارج، السبت، أبوابها لليوم الثاني أمام حوالي 400 ألف ناخب بالانتخابات التشريعية المقرر لها أن تنتهي الأحد.

وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس "نبيل بفون" استمرار تصويت المواطنين بالخارج في الانتخابات التشريعية دون إشكاليات تذكر.

وتعد هذه الانتخابات الثانية منذ إقرار دستور تونس عام 2011، فيما تأتي في وقت حرج تمر به تونس فى ظل عدم حسم الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح يتولى زمام تونس بعد وفاة الرئيس التونسي "الباجى قايد السبسي" فى 25 يوليو/تموز الماضي.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية داخل تونس، الأحد.

ويتولى الحزب الفائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان، تشكيل الحكومة في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين، على أن يصادق عليها البرلمان بأغلبية 109 أصوات.

ووفق الأرقام التي قدمها بفون، يبلغ عدد الناخبين في الخارج 385 ألفا و546 ناخبا يتوزعون على 6 دوائر انتخابیة بواقع 57 ألفا و669 ناخبا مسجلون في "دائرة إيطاليا"، و88 ألفا و657 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا1" و117 ألفا و51 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا2".

إضافة إلى 28 ألفا و574 ناخبا مسجلون في "دائرة ألمانيا" و57 ألفا و775 ناخبا مسجلون في "دائرة الأمريكيتين وباقي أوروبا"، و35 ألفا و820 ناخبا مسجلون في "دائرة العالم العربي وباقي دول العَالم".

وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، انطلقت حملة الانتخابات التشريعیة، على مدى 21 يوما، قبل الاقتراع المقرر داخل تونس في 27 دائرة.

بينما انطلقت الحملة في الخارج يوم 12 سبتمبر، على أن يُجرى الاقتراع أيام 4 و5 و6 أكتوبر.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالداخل والخارج 7 ملايين و81 ألفًا و307 ناخبين، حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وللفوز بمقاعد البرلمان (217 مقعد)، تتنافس 1592 قائمة، هي: 695 قائمة حزبية، و190 قائمة ائتلافية، و707 قوائم مستقلة، تضم إجمالًا أكثر من 15 ألف مرشح.

وبلغ عدد القوائم داخل تونس 1405 قوائم، مقابل 1393 قائمة في العام 2014.

وفي دوائر الخارج، ترشحت 187 قائمة، هي: 90 قائمة حزبية، و33 قائمة ائتلافية، و64 قائمة مستقلة.

وسجل عدد القوائم المستقلة داخل تونس ارتفاعًا في 2019؛ حيث بلغ 643 قائمة مقابل 414 في العام 2014.

كانت هيئة الانتخابات حددت تاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري موعدا للجولة الثانية للرئاسية بين المرشح المستقل "قيس سعيد" ومرشح حزب "قلب تونس" (ليبرالي) "نبيل القروي".