توعد الفنان والمقاول المصري "محمد علي"، الرئيس "عبدالفتاح السيسي، ونجله "محمود" بمفاجأة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك آخرون يساعدونه في هذا الأمر، ومشددا على أن هذه المفاجأة "ستذهل السيسي".

وتعهد "علي"، في مقطع فيديو جديد نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، السبت، بالإطاحة بـ"السيسي"، بمعاونة الشعب المصري، وبدون نقطة دماء، على حد وصفه، وقال إنه سيقضي أيضا على نجله  "محمود" الذي يعمل بجهاز المخابرات العامة.

وكان "علي" قد توعد بمفاجأة ضد "السيسي" ونجله، خلال مقطع فيديو، بثه الأربعاء الماضي، قائلا إن "السيسي" وولده "محمود" يحاولان منع المصريين من مشاهدة مقاطع الفيديو التي يبثها، وذلك عبر تهديد المصريين بغرامات باهظة.

وأوضح "محمد علي" أنه كان في البداية وحيدا، ولم تكن هناك جهات تدعمه، لكنه شدد حاليا أن كثيرين يقفون معه، مضيفا: "سننتصر، وسنبهر العالم".

وأكد أن "ما تعرض له السيسي في ثلاثة أسابيع من قبل الشعب المصري جعله في حالة ارتباك واهتزاز داخلي"، مشدّدا على أن قادة الجيش يريدون من ينافقهم، ودون أن يعارضهم بأي صورة من الصور، بينما هو لم يكن كذلك.

ودعا إلى تدشين وسم "السيسي بربع جنيه"، وذلك على خلفية التصريح السابق لرئيس الانقلاب: (أنا لو أنفع أتباع هتباع)".

وأشار "علي" إلى أن الرئيس السابق للهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزير النقل الحالي، الفريق "كامل الوزير"، أجرى مجرد تعديلات في فندق بمنطقة الشويفات بمنطقة التجمع الخامس، شرقي القاهرة، تتجاوز تكلفتها 100 مليون جنيه، مستنكرا اهتمام "السيسي" ببناء عاصمة إدارية جديدة دون أن يقوم بتطوير العشوائيات.

وشن "علي" هجوما على قوات الشرطة والداخلية، بسبب حملات الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من المواطنين والناشطين والسياسيين والحقوقيين، خلال الأيام الماضية، مستنكرا تفتيش المواطنين وهواتفهم في الشوارع، واعتقال وتغريم كل من يثبت أنه يشاهد مقاطع الفيديو الخاصة به.

وأشار "علي" إلى ما أعلنه الإعلامي المصري الموالي للنظام "أحمد موسى" من فرض غرامات تتراوح بين نصف مليون جنيه، و3 ملايين لكل من يقوم بإعادة نشر تلك الفيديوهات عبر صفحته، أي ما يتراوح بين 30 ألفا و610 دولارات أمريكية إلى 183 ألفا و700 دولار تقريبا.

يشار إلى أن وسم "السيسي بربع جنيه" تصدر قائمة الأكثر تداولا في "تويتر" بمصر ودول عربية، عقب ساعات قليلة من فيديو "محمد علي".

وأثارت فيديوهات "علي" جدلا واسعا في مصر بعدما تحدث عن عمليات فساد واسعة تورط فيها "السيسي" وزوجته "انتصار" وكبار رجال الجيش.