قرر مسؤول مخابراتي أمريكي، الإدلاء بشهادته في الشبهات التي تلاحق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، لدفع نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، إلى إجراء تحقيق يتصل بمنافسه الديمقراطي المحتمل "جون بايدن".
وقال المحامي "مارك زيد"، لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية، إن الشخص الثاني هو أيضا مسؤول مخابرات، وقد تحدث إلى المفتش العام لوكالات المخابرات "مايكل أتكنسون".
ولفت المحامي، إلى أن الشخص الجديد، لديه معرفة مباشرة ببعض المزاعم التي تتعلق بشكوى مسرب المعلومات الأول، التي أدت لبدء إجراءات مساءلة "ترامب".
ولم تُنشر أي تفاصيل بشأن مزاعم المبلّغ الثاني.
كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن، في وقت نفى "ترامب" نفى مرارا صحة الشكوى الأصلية المقدمة ضده.
واستشهد مسرب المعلومات الأول، في شكواه التي قدمها للمفتش العام، في 12 أغسطس/آب الماضي، بمعلومات حصل عليها من نحو 6 مسؤولين أمريكيين، عبروا عن قلقهم من أن "ترامب"، يستغل منصبه لطلب تدخل دولة أجنبية سعيا لإعادة انتخابه، لولاية جديدة في 2020.
كما تزعم الشكوى أن "ترامب"، حاول استغلال مساعدات أمريكية بقيمة 400 مليون دولار للحصول على وعد من "زيلينسكي"، بإجراء تحقيق بشأن منافسه الديمقراطي المحتمل نائب الرئيس السابق "جو بايدن"، وابنه "هانتر"، الذي كان مديرا بشركة طاقة أوكرانية.
وقال المحامي الثاني "آندرو باكاج": "أستطيع أن أؤكد أن شركتي وفريقي يمثلان عددا من مسربي المعلومات فيما يتصل بالكشف عن معلومات للمفتش العام بوكالات المخابرات".
يأتي تأكيد وجود مسرب ثان للمعلومات، في ظل تنامي حالة من الاستياء داخل الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه "ترامب"، بعدما دعا الصين الجمعة، لإجراء تحقيق بشأن نجل "بايدن" الذي قام بأعمال تجارية في الصين.