أعلنت تركيا، الثلاثاء، استكمال جميع الاستعدادات لبدء العملية العسكرية في شمال سوريا، لافتة إلى أن الجيش أرسل تعزيزات جديدة إلى الحدود.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية: "استكملنا جميع الاستعدادات اللازمة لعملية عسكرية محتملة في شمال شرق سوريا".
وأشار البيان إلى أن إقامة منطقة آمنة أمر ضروري للاستقرار والسلام وللسوريين حتى يتمكنوا من العيش في أمان.
وأكد البيان، أن الجيش التركي لن يتسامح إطلاقا مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا.
Bölgemizin istikrar ve huzuruna katkı sağlayarak Suriyelilerin güvenli bir yaşama kavuşabilmesi için Güvenli Bölge/Barış koridoru kurulması zaruridir. TSK, sınırlarımızda terör koridoru oluşturulmasına asla müsamaha göstermeyecektir. Harekât için tüm hazırlıklar tamamlanmıştır. pic.twitter.com/2tKfNUwnvf
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2019
ومساء الإثنين، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن قصفا تركيا استهدف منطقة تل طويل بالمالكية، بريف الحسكة (شمالي شرقي البلاد)، على الحدود السورية التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف استهدف أحد المواقع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية "قسد"، دون وقوع خسائر.
تأتي هذه الخطوة بعد ساعات من تقديم الرئاسة التركية، اقتراحا إلى البرلمان، لتوسيع سلطة الدولة لشن عمليات عسكرية عبر الحدود في شمالي العراق وسوريا لمدة عام آخر.
وكان البيت الأبيض، أعلن، الإثنين، أن تركيا ستبدأ قريبا عمليتها العسكرية بشمالي سوريا، وأكد أن القوات الأمريكية لن تدعمها ولن تشارك فيها.
وجاءت تلك التطورات بعد أن أخلت القوات الأمريكية قاعدة تل أرقم في مدينة رأس العين، كما سحبت عتادها بالكامل من نقطة عسكرية أخرى في تل أبيض، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب" والتركي "رجب طيب أردوغان"، وفق ما أعلن الأخير.
ودافع الرئيس الأمريكي عن قراره بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، قائلا إن مشاركة بلاده فيما وصفها بـ"تلك الحرب العبثية" يجب أن تنتهي، لكنه توعد تركيا، في تغريدة، الإثنين، بتدمير اقتصادها، إذا تجاوزت الحدود في العملية العسكرية المزمعة.