نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لـ"أنتوني لويد" من الرميلان في سوريا بعنوان "أطفال سبايا تنظيم الدولة يواجهون الهجر والقدر".
ويقول الكاتب إن "ندا" الصغيرة، التي لا يزيد عمرها عن 4 أعوام، لا يمكنها أن تستمع إلى أغنية أطفال تحتوي كلمة "أم" أو "أمي"، حيث يذكرها ذلك بأمها الإزيدية التي أُجبرت على الهرب بدونها، فتبكي طويلا.
ويقول الكاتب إن "ندا" واحدة من بين 40 طفلا في مركز رعاية الأطفال في الرميلان، شمال شرق سوريا، وأكبرهم في الرابعة وأصغرهم لا تتجاوز 6 أشهر، وكلهم أبناء نساء إزيديات سباهن تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويقول الكاتب إن هؤلاء الأطفال لا يمكنهم العودة إلى أراضي الإزيدين، حيث تنص الأعراف الدينية للمنطقة على أنه لا يسمح بالدخول إلى أراضيها إلا من ولدوا على الديانة الإزيدية.
ويضيف أن أمهات هؤلاء الأطفال ووجهن بالخيار الصعب: إما البقاء في المخيم مع غيرهن من زوجات التنظيم وسباياه، أو المغادرة دون أطفالهن.
