هاجم داعية إنجيلي بارز في أمريكا الرئيس "دونالد ترامب"؛ بسبب قراره الانسحاب من سوريا والسماح بعمليه تركية ضد الفصائل الكردية، معتبرا ذلك الأمر "خيانة".
إذ انضم الداعية الإنجيلي "بات روبرتسون" إلى جوقة المنتقدين الجمهوريين لقرار الرئيس الأمريكي، حسب موقع "دايلي بيست".
وقال "روبرتسون" لإذاعة محلية: "أمر مروع للغاية أن الولايات المتحدة ستخون تلك القوى الديمقراطية في شمال سوريا... ربما سنسمح للأتراك بمهاجمة الأكراد".
"روبرتسون"، الذي كان من المؤيدين المخلصين لـ"ترامب" قبل أن ينقلب عليه، أضاف أن "الرئيس الذي سمح بتقطيع جمال خاشقجي، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست دون أي تداعيات على الإطلاق، يسمح الآن بذبح المسيحيين والأكراد من قبل الأتراك".
وحذر من أن "رئيس الولايات المتحدة يواجه خطر فقدان (التفويض الإلهي) إذا سمح بذلك".
وتأتي إدانة "روبرتسون" القوية لـ"ترامب"، في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط من أقوى المدافعين عنه بسبب الانسحاب من سوريا؛ حيث وصف السيناتور الجمهوري "ليندسي غراهام" خطوة الرئيس بأنها "غير مسؤولة"، في حين قال "برايان كيلميدي"، أحد المشاركين في برنامج "فوكس آند فريندز"، القرار بالـ"كارثي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت تركيا أنها صارت مستعدة تماما لشن عملية عسكرية شرق الفرات شمال شرقي سوريا بهدف إنشاء منطقة آمنة هناك.
وقال الرئيس "رجب طيب أردوغان"، في وقت سابق، إن المنطقة الآمنة، التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا، هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه".
وأضاف: "هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات... ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سكنية سنقوم بإنشائها".
