فجر النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" مفجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن تفكيره في الرحيل عن برشلونة الإسباني، بسبب مشاكله مع سلطات الضرائب، لكنه شدد على نيته إنهاء مسيرته مع الفريق الذي لم يعرف غيره طوال أعوام الاحتراف.

واتهمت السلطات الإسبانية "ميسي" ووالده "خورخي"، بالاحتيال الضريبي بقيمة 4.1 مليون يورو، بين عامي 2007 و2009، في قضية تطلبت منهما دفع ما يقارب 10 ملايين يورو.

وحُكم على الأرجنتيني بالسجن لمدة 21 شهراً مع وقف التنفيذ، أفلت منها بدفعه غرامة مالية.

وقال "ميسي" المتوج مؤخراً بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، الثلاثاء: "حين بدأت مشاكل الضرائب، كان الأمر صعبا جداً بالنسبة لي وللعائلة".

وتابع: "كان أولادي في سن صغيرة ومررنا بأوقات صعبة.. خلال تلك الفترة، راودتني فكرة الرحيل، ليس لأنني أريد أن أترك برشلونة (النادي) بل لأنني أردت الرحيل عن إسبانيا".

أضاف: "شعرت بأنني تعرضت لسوء معاملة ولم أرغب في البقاء هنا".

وينتهي عقد "ميسي" مع "البلاوغرانا" في عام 2021، لكن قائد الفريق وهدافه التاريخي يؤكد أن تجديد عقده "لن يكون مشكلة".

وقال اللاعب المتوج بلقب الليغا في 10 مناسبات: "الفكرة واضحة حالياً: أريد إنهاء (مسيرتي) هنا (...) نظراً لوضعي في النادي وما أشعر به ولعائلتي وأولادي الذين استقروا في هذه المدينة.. لا أريد أن أعكّر ذلك".

وزاد "ميسي"، الذي بدأ ممارسة كرة القدم في سن السادسة مع "نيويلز أولد بويز"، في بلاده: "لطالما حلمت باللعب مجددًا مع نيويلز واختبار لعب كرة القدم في الأرجنتين (...) ولكن سبق وقلت لهم أنه عليك أن تفكر أحياناً بما هو الأفضل لعائلتك".