تصاعدت حملات الرفض الشعبي لمشاركة المنتخب السعودي لكرة القدم في مبارة أمام نظيره الفلسطيني في رام الله، وذلك تحت الاحتلال الإسرائيلي وبموافقته.
وأدان ناشطون على "تويتر" ما سموه "التطبيع الرياضي"، ودشنوا وسما لرفضه، مشددين على أن "التطبيع خيانة" للقضية الفلسطينية، وأن فلسطين ليست ملعبا للتطبيع.
#فريق_نبض_الأقصى#التطبيع_الرياضي
— محبة النبي (@habibialla1) October 9, 2019
أكتب في الأبراج العالية
رغم مخططاتكم الطبيعية فلسطين باقية🇵🇸✊✌
فلسطين ليست لعبة يلعب بها في ملاعب تطبيعية على حساب هدف قتل الشعب الفلسطيني وكبت حريتهم وطمس الهوية الفلسطينية الخالدة
فلسطين هي قلب الأمة التي تنبض لهم لبيقوا على قيد الحياة
وعبرت عدة حركات فلسطينية عن رفضها مشاركة المنتخب السعودي في تلك المباراة، بينها حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بينما رحب الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بتلك المباراة.
كما استنكرت الحملة الشعبية الفلسطينية ضد التطبيع، توجه المنتخب السعودي لكرة القدم إلى ملاقاة نظيره الفلسطيني في مباراة ودية على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكرت بأن السياسة السعودية دأبت سابقا على رفض هذه المشاركات رفضا للتطبيع.
وأشارت الحملة إلى أن المنتخب السعودي "يتجاهل" الأصوات الرافضة لهذا النوع من الزيارات، والتي "تعدّ خرقاً للمقاطعة العربية لكيان الاستعمار الصهيوني من خلال الدخول للأرض الفلسطينيّة المحتلّة بإذن صهيونيّ".
لاول مرة المنتخب السعودي يلعب مبارتهم مع منتخب فلسطين على ارض فلسطين في الضفة الغربية... الفكرة في انهم سوف يعبرون الحدود من معابر إسرائيل ويعني هنا انهم يعترفون وبشكل ضمني باسرائيل بعد سنيين من النفاق الدبلوماسي واظهار للعالم الاسلامي والعربي انهم ضد الاحتلال.. #منتخب_السعودية
— abdelrhamman alshibi (@drshebo) October 8, 2019
#التطبيع_الرياضي التطبيع بكافة أشكاله خيانه لدولة فلسطين
— ابو محمود (@5ohUSVXtC7UNCKf) October 9, 2019
ورأت الحملة أن تلك المشاركة "تشكل اعترافاً مباشراً بسيادة الكيان الصهيوني، على الرغم مّما يدعيه البعض بكونها تثبيتاً للملعب البيتي الفلسطيني، ويتحمل كلا الاتحادين الفلسطيني والسعودي المسؤولية المباشرة عن هذا الخرق، ومعهما السلطات المسؤولة في كلا البلدين بأعلى مستوياتها السياسية".
كما لفتت إلى أن هذه المشاركات تثبت شيئا واحدا وهو: "ختم دولة الاحتلال وموافقتها على دخول هذه المنتخبات، بينما يُحرم اللاجئ الفلسطيني من العودة إلى أرضه، ويحرم اللاعب في غزة من ملاقاة زميله في الضفة المحتلة".
لا اهلا ولا سهلا../
— غبيش (@1F2Pa) October 9, 2019
في حين يمنع الكيان الصهيوني فرق فلسطينية من #غزة من الوصول الي #الضفة الغربية المحتلة لمقابلة نظيراتها
ويسمح للمنتخب السعودي بذلك فأعلم بأنه تطبيع وله اهداف اخري..#التطبيع_خيانة#لا_للتطبيع#التطبيع_الرياضي#فلسطين_لا_ترحب_بالمنتخب_السعودي pic.twitter.com/wKQxbaC3aA
#فريق_نبض_الأقصى#التطبيع_الرياضي
— فريق نبض الأقصى (@nabdalaqsa) October 9, 2019
لا للرياضة المتطبعة مع الكيان الصهيوني
فلسطين ليست ملعبا تطبيعيا ولا كرة يعبث بها الجبناء والمتطبعون
عاشت فلسطين بعزها ✌✌✌✊🇵🇸
ومنذ وصول ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى السلطة في المملكة، تصاعدت وتيرة الخطوات السعودية نحو التطبيع، وهو ما يتخوف منه فلسطينيون باعتباره تخليا عربيا عن حقوق الفلسطينيين التاريخية، وتطبيعا مجانيا مع الاحتلال.
من وجهة نظري فإن #السعودية هي من طلبت أن يكون الملعب البيتي مع منتخب #فلسطين في الضفة المحتلة، فسياسية السعودية المهرولة نحو التطبيع والقفز على الحقوق الفلسطينية ماضية وهي تتسارع صراعها مع إيران.#التطبيع_الرياضي
— Khalid Omar (@KhalidAOmar) October 8, 2019
من كام يوم الاحتلال منع لاعيبه من قطاع غزه من السفر للضفه عشان يلعبوا الكاس باين و دلوقتى موافقين على ماتش السعوديه مع منتخب فلسطين و فى القدس نفسها 🤔 https://t.co/e6Lpq2nUGT
— معلّم سيّد (@SayedAbouelleil) October 9, 2019
الجبهة الشعبية: نرفض دخول منتخب #السعودية إلى #فلسطين والذي من شأنه فتح بوابة التطبيع من بوابة الرياضة، ونؤكد أن ما يحدث يكشف إصرار السلطة على اتخاذ سياسات غير بعيدة عن نهج التطبيع.#التطبيع_الرياضي #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/yKJ8WDQplj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 9, 2019
سيمر عبر حواجز الاحتلال وبموافقته.. فصائل فلسطينية ترفض زيارة المنتخب السعودي للضفة المحتلة وتعتبره "تطبيعا رياضيا" مع الاحتلال#التطبيع_الرياضي#السعودية #فلسطين pic.twitter.com/8qJyfEdSmZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 7, 2019