كشف مصدر حقوقي مصري عن تدهور الحالة الصحية لنجلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون" "خيرت الشاطر" (عائشة)، والمعتقلة منذ نحو عام، في ظروف قاسية، وفق تقارير حقوقية سابقة.
وقال الباحث في التنسيقية المصرية للحقوق والحريات "أحمد العطار"، على حسابه في "فيسبوك"، الأربعاء، إن وضع "عائشة الشاطر في غاية الخطورة".
وأضاف: "وصلتنى معلومة مؤكدة باحتجاز السيدة عائشة الشاطر فى مستشفى سجن القناطر الخيرية للمرة الثانية خلال شهور ولليوم السابع على التوالى"، بعد مرور أسبوعين على إضرابها عن الطعام، احتجاجا على أوضاع احتجازها.
ووصف إضراب "عائشة" بأنه "معركة الأمعاء الخالية، والتى تطالب من خلالها بحصولها على أدنى حقوقها الإنسانية، والتى حرمت منها منذ اعتقالها فى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2018".
وتابع: "تعمدت إدارة سجن القناطر التنكيل بها، من خلال حبسها فى زنزانه انفرادية، تفتقد لأدنى المعايير الإنسانية، ومنعت عنها الزيارات، وقللت من أوقات التريض".
وحمل "العطار" السلطات المصرية المسؤولية القانونية عن حياة "عائشة الشاطر"، التي بدأت إضرابا عن الطعام استمر لأكثر من أسبوعين للضغط على إدارة سجن القناطر لإنهاء حبسها الانفرادي، والسماح باستقبال الزيارات لها، ومنحها وقتا للتريض.
يشار إلى أنه تم إخفاء "عائشة" قسريا لمدة 21 يوما، ولم يتم التحقيق لمعرفة أين كانت، كما أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي خلال فترة اختفائها.
وتُعرف القضية المتهم فيها "عائشة" باسم "قضية الحقوقيين"؛ حيث تقول تسريبات إن السبب الحقيقي وراء اعتقالها وآخرين هو التواصل مع جهات حقوقية حول أوضاع المعتقلين في مصر.