ترأس الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، اجتماعا أمنيا للاطلاع على تطورات عملية "نبع السلام" العسكرية بعد ساعات من إعلان انطلاقها في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وجرى الاجتماع بحضور كبار المسؤوليين المعنيين، في المجمع الرئاسي بأنقرة وحضره رئيس البرلمان التركي "مصطفى شنطوب"، ووزير الدفاع "خلوصي أكار" ووزير الداخلية "سليمان صويلو"، ورئيس جهاز المخابرات "هاكان فيدان"، ورئيس الأركان التركي الفريق أول "يشار غولر"، وغيره من المعنيين.
ويأتي ذلك الاجتماع في أعقاب إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري (المعارض)، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا لتطهيرها من الميليشيات الكردية المسلحة المصنفة إرهابية.
وتقول تركيا إن تلك العملية تستهدف ميليشيات "بي كا كا/ ي ب ك" الكردية، إلى جانب جيوب تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما "الأناضول".
كما تهدف تلك العملية إلى إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتتخوف تركيا من أن تلك الميليشيات تسعى لإنشاء ممر على الحدود الجنوبية لتركيا، وهو ما يهدد الأمن القومي التركي ويقضي على وحدة التراب السوري.
وترفع تركيا شعار "نبع السلام" في محاولة للتأكيد على أن الغرض من حملتها هو إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا أمنيا بحضور كبار المسؤوليين المعنيين، للاطلاع على تطورات عملية #نبع_السلام" العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورياhttps://t.co/2ftgmxEvwh pic.twitter.com/izeRMqkg08
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 9, 2019