اليمن الأفقر عالميا في 2022.. إذا استمرت الحرب

الخميس 10 أكتوبر 2019 06:59 م

حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت الحرب، المشتعلة منذ 5 سنوات، حتى سنة 2022.

وقال تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، إنه منذ اندلاع النزاع عام 2014 "تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47% من السكان، إلى 75% – بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019".

وأضاف التقرير "إذا استمر القتال حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79% من السكان تحت خط الفقر، ويُصنف 65% منهم على أنهم فقراء جداً".

وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن؛ "أوك لوتسما"، في تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية: "لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضًا".

وأضاف "أن الأزمة المستمرة تهدّد بجعل سكان اليمن الأكثر فقراً في العالم، وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل، تحمله".

ويشهد اليمن منذ عام 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به "عبدربه منصور هادي"، وتصاعدت حدة المعارك منذ مارس/ آذار 2015، مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.

وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية، غير أن عدداً من المسؤولين في المجال الإنساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

ولا يزال هناك 3.3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، للمساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

حرب اليمن مآلات الحرب اليمنية

البنك الدولي: 80% من سكان اليمن فقراء ونمو الإنتاج المحلي «صفر»

ماكرون: طلبنا من السعودية والإمارات عدم استخدام أسلحتنا باليمن

الحوثي يدعو السعودية للانصياع للسلام لتقليل فاتورة الحرب

تقرير أممي: الغلاء يدفع بنصف اليمنيين إلى الفقر المدقع

موائد الإفطار باليمن بلا أطعمة بعد زيادة معدلات الفقر والحرب

هدنة رمضان فرصة لإطعام ملايين الجياع في اليمن.. كيف؟

تهدد 17 مليون شخص.. البنك الدولي يحذر من أزمة تمويل عنيفة في اليمن