أبدت الأمم المتحدة، الجمعة، استعدادها للوساطة بين مصر وإثيوبيا، بشأن المفاوضات المتعثرة بين البلدين حول ملف "سد النهضة".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، "ستيفان دوغريك"، إن "الأمم المتحدة تتابع التطورات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة الكبرى في إثيوبيا عن كثب".

وأضاف، في تصريحات للصحفيين بالمقر الدائم للمنظمة الدولية: "نحن مستعدون لتقديم المساعدة بأي شكل ممكن".

وتابع المتحدث الأممي: "يحدونا الأمل أن يتمكن الطرفان من التوصل لحل مقبول لكل منهما، والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي شكل ممكن، بالاتفاق مع كلا الطرفين".

وتطالب مصر، بوجود وسيط دولي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، ليساعد في  حماية حصتها في مياه النيل، وهو الأمر الذي ترفضه إثيوبيا.

ويتركز الخلاف المصري الإثيوبي حول مدة وسعة خزان السد، حيث تصر إثيوبيا على ارتفاع المنسوب إلى 74 مليار متر مكعب، وهو الأمر الذي يضر بمصالح مصر وحصتها في مياه النيل.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، بينما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.