نفت إسلام آباد صحة تقارير إعلامية قالت إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" طلب من رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" الوساطة مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، إن هناك تقارير إعلامية خارجية تقول إن السلطات السعودية وبعضها قال "بن سلمان" بعث برسالة إلى رئيس الوزراء "عمران خان" ليسلمها إلى القيادة الإيرانية من أجل فتح حوار بين البلدين.
وأضاف البيان أن "هذه التقارير لا أساس لها من الصحة؛ حيث لم يتلق رئيس الوزراء أي رسائل أو خطابات، والسعودية لم تطلب من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران".
وأشار البيان إلى أن إمكانية وجود أي مبادرة لإجراء حوار بين السعودية وإيران، البلدين الشقيقين لباكستان، هي محاولة من رئيس وزراء باكستان لضمان السلام في المنطقة.
كانت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) ذكرت في وقت سابق أن "عمران خان" سيتوجّه إلى إيران قريبا، وذلك بطلب سعودي ليكون الوسيط الجديد على خط الخلاف بين طهران والرياض.
وحسب الوكالة، سيسعى رئيس الوزراء الباكستاني خلال هذه الزيارة إلى تمهيد أرضية مناسبة لتخفيض حدّة التوتر بين إيران والسعودية.
بينما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي"، نهاية الشهر الماضي، أن السعودية بعثت برسائل للرئيس "حسن روحاني" عبر قادة دول أخرى.
وأضاف: "إذا كانت السعودية تسعى بالفعل إلى تغيير السلوك، فإن إيران ترحب بذلك"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "إيلنا".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران عن محاولات سعودية للتفاوض؛ إذ سبق أن أعلن الرئيس "حسن روحاني" ذلك، لكن المملكة نفت على لسان وزيرها للشؤون الخارجية "عادل الجبير".