سيطرت فصائل "الجيش الوطني" بسوريا والقوات التركية الداعمة لها، على طريق حلب/القامشلي الدولي، في منطقة الأرتوازية، في ريف الرقة الشمالي، قبل أن تبسط نفوذها على أكثر من 20 قرية في ريف الرقة الشمالي.
وبذلك تم قطع طريق الاتوستراد، الذي يشكل أهم طرق شمال شرق سوريا، ما يعني قطع طريق الإمداد لقوات "قسد" من جهة محافظة الحسكة.
تأتي هذه التطورات، ضمن عملية "نبع السلام" التي بدأتها تركيا، الأربعاء، على الشريط الحدودي شرقي الفرات، ضد قوات "سوريا الديمقراطية".
وقال قائد عسكري (طلب عدم ذكر اسمه): "تمكنت قوات الجيش الحر ليل أمس من السيطرة على أكثر من 20 بلدة وقرية في ريف الرقة، أبرزها بلدات "جاموس – الفليو- الزيدي- العريضة – الخالدية- النبهان- أم جرن – نصل تل – حويران- غزيل – الواسطة – الخويرة الكبيرة – الصغيرة"، بعد اشتباكات خفيفة مع مسلحي "قسد" الذين هرب أغلبهم بعد تقدم قوات الجيش السوري الحر.
وأضاف القائد العسكري، أن لواء درع الحسكة التابع للجيش الوطني اقتحم حي الصناعة غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مشيرا إلى أن معارك تجري في محيط المدينة.
وأوضح القائد العسكري أن فصائل الجيش الوطني سيطرت على بلدة المبروكة 20 كم جنوب مدينة رأس العين، وبذلك أصبح طريق التقدم باتجاه مدينة تل تمر مفتوحا.
وأطلق الجيش التركي عملية "نبع السلام"، الأربعاء؛ بهدف تطهير الشمال السوري من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، وتصنفها بقائمة التنظيمات الإرهابية.