أصدرت محكمة مصرية السبت حكما أوليا بإعدام 6 أشخاص والسجن المؤبد (25 عاما) لـ8 آخرين أدينوا بالهجوم على فندق "الأهرامات الثلاثة" غربي القاهرة في يناير/كانون الثاني 2016 أثناء وجود سياح بالفندق بينهم إسرائيليون.
وجاء الحكم رغم أن الواقعة المتهم فيها المحكوم عليهم لم تتضمن أي واقعة قتل.
واتهمت النيابة المحكوم عليهم بأنهم هاجموا فندق "الأهرامات الثلاثة"، وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية، ورشقوه بالعبوات الحارقة، بالتزامن مع خروج فوج سياحي من الفندق يستقل حافلة، ما عرض حياة أفراده للخطر.
وتقول الاتهامات إنهم أطلقوا النار على عريف شرطة كان موجودا أمام الحافلة، وحيازة أسلحة نارية بنادق خرطوش، وفرد خرطوش، ومسدسات بغير ترخيص، ومتفجرات عبارة عن كورات البوتاسيوم ومفرقعات الكورات وبارود أسود بقصد استعمال في نشاط يخل بالأمن العام.
وصدر الحكم برئاسة القاضي "ناجى شحاتة"، المعروف بأحكامه القاسية ضد معارضي النظام والجماعات المسلحة، إلى حد تلقيبه بـ"قاضي الإعدامات"، وهو اللقب الذي عبر عن سعادته به.
وكانت المحكمة قد أمرت بإحالة 7 متهمين إلى مفتي الديار المصرية في فبراير/شباط الماضي في خطوة تمهد لإعدامهم، لكنها فيما يبدو تراجعت عن حكم إعدام أحدهم.
وتقول النيابة إن المتهمين في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير/شباط 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.
وتقول منظمات حقوقية إن القضاء المصري يصدر أحكاما قاسية على معارضي النظام المصري بناء على اعترافات تحت التعذيب، وتحريات ملفقة.