قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" إن بلاده حظرت تصدير الأسلحة لتركيا؛ ردا على شن أنقرة عملية "نبع السلام" العسكرية والتي تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا.
جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة "بيلد ام زونتاغ" الألمانية عن "ماس" بالتزامن مع دخول العملية العسكرية التركية يومها الرابع على التوالي.
وقال "ماس" للصحيفة: "نظرا للهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا لن تصدر الحكومة الاتحادية أي تراخيص جديدة لكل العتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سوريا".
والجمعة، أعلنت هولندا تعليق تصدير شحنات أسلحة جديدة إلى تركيا، وذلك ردا على شن أنقرة عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إطلاق العملية العسكرية "نبع السلام"، في شمال شرقي سوريا، ضد تنظيمي "بي كا كا/ ي ب ك "، و"الدولة الإسلامية".
وأثارت عملية نبع السلام التركية انتقادات دولية ومخاوف من أن تؤدي لكارثة إنسانية، فيما تقول أنقرة إنها للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
والإثنين، قال البيت الأبيض في بيان: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".
وعقب البيان، بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا.