تداولت وسائل إعلام صورة لما قالت إنها وثيقة التفاهم بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري، وتظهر الاتفاق على بسط قوات النظام سيطرتها على منطقة شمال وشرق نهر الفرات بالكامل بداية من بلدة عين ديوار بمحافظة الحسكة شرقا وحتى مدينة جرابلس غربا.

الوثيقة، التي لم يتسن لـ"الخليج الجديد" التثبت من صحتها، نشرها موقع "روسيا اليوم"، وهي موقعة بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري من قبل القائد العام لـ"قسد" والقائد العام لـ"وحدات حماية الشّعب الكرديّة" (ي ب ك) "سيبان حمو"، لكن لا تحمل أي تواقيع لمسؤولين في النظام السوري.

في سياق ذي صلة، زعم تلفزيون النظام السوري أن وحدات من الجيش انتشرت في مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب في شمال سوريا.

وقام التليفزيون ببث لقطات قال إنها لسكان منبج وهم يحتفلون بقدوم القوات الحكومية، دون أن يتسن التأكد من صحتها.

بينما نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر عسكري إن قوات النظام السوري باتت على مسافة 10 كم من الجيش التركي بين بلدتي تل تمر ورأس العين، وقد يحدث اشتباك بين الجانبين في أي لحظة.

وسبق أن أعلنت "قسد" نيتها إبرام صفقة مع النظام السوري وروسيا إذا عجزت أمريكا عن حمايتها من القصف التركي.

ومنذ الأربعاء الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام"، لتطهير المنطقة الحدودية من "ي ب ك"، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" (بي كا كا ) وتنشط ضمن "قسد" التي تدعمها الولايات المتحدة.