قال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، الثلاثاء، إنه سيجري محادثات قريبا مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم "الدولة" الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.

وأضاف "لودريان"، لأعضاء البرلمان الفرنسي: "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية... سأجتمع قريبا جدا مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".

والإثنين، قال "لوردريان" إن العملية العسكرية التركية في سوريا قد تقوض سنوات من قتال تنظيم "الدولة".

وقال لصحيفة "لو فيغارو": "إنها قضية خطيرة للغاية. ففي المقام الأول العملية التركية شمال شرقي سوريا قد تقوض 5 سنوات من قتال داعش (تنظيم الدولة). داعش لم ينته".

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فرنسية إن باريس قد تضطر لسحب قواتها المشاركة في التحالف ضد تنظيم "الدولة" في شمالي سوريا.

وتساهم باريس بنحو ألف جندي في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.

والخميس، قال مسؤولان استخباراتيان عراقيان إن الولايات المتحدة نقلت نحو 50 سجينا من تنظيم "الدولة" من سوريا إلى العراق خلال الأيام الأخيرة.

وتخشى أمريكا هروب سجناء تنظيم "الدولة" المحتجزين في سوريا.

وأعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأربعاء، إطلاق جيش بلاده للعملية في منطقة شرق نهر الفرات ضد عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تمثل "وحدات حماية الشعب" الكردية (ي ب ك) عمودها الفقري.

وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية فرعا سوريا لـ"حزب العمال الكردستاني" الانفصالي (بي كا كا)، وتصنفهما ضمن التنظيمات الإرهابية.