بدأت حركة النهضة التونسية، الخميس، اتصالات أولية مع أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنيّة، بهدف "التشاور وتبادل وجهات النظر حول المبادئ والأسس والبرنامج الذي سيقوم عليه التشكيل الحكومي المقبل.
وحيت الحركة في بيان، الخميس، "كل الأطراف السياسيّة والاجتماعيّة التي عبّرت عن استعدادها للتعاون لإنجاح المرحلة المقبلة، والاستجابة لتطلعات التونسيين، والعمل المشترك على المضي في تحقيق أهداف الثورة".
وتصدرت حركة النهضة مؤخراً نتائج الانتخابات التشريعية بحصولها على 52 مقعدا بالبرلمان الجديد، من أصل 217 مقعدا.
كما شددت "النهضة"، على تقديرها "للدور الهام الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل، في إنجاح الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والتشريعيّة، وما يبذله من جهود لضمان مناخ اجتماعي مستقر، والمحافظة على القدرة الشرائية".
والأربعاء، قال الناطق باسم الحركة "عماد الخميري"، في تصريحات إعلامية، إن الحركة "بصدد إجراء جملة من الاتصالات مع كلّ مكوّنات المجلس النيابي بشأن الحكومة المقبلة باستثناء "حزب قلب تونس"، و"الحزب الدستوري الحر".
وقبل أيام، قال رئيس حركة النهضة الإسلامية "راشد الغنوشي"، إنهم ينتظرون أن يدعوهم رئيس الدولة الجديد "قيس سعيد"، ليكلفهم بتشكيل الحكومة.