الفشل يخيم على اجتماعات برلمان طبرق الليبي بالقاهرة

الجمعة 18 أكتوبر 2019 10:03 ص

يخيم الفشل على الاجتماع التشاوري الثاني لأعضاء من البرلمان الليبي المنعقد في طبرق شرق البلاد، الذي تستضيفه القاهرة، الجمعة، وسط تشكيك في قدرة الجانب المصري على إحراز تقدم لحل الأزمة الليبية.

ويعقد الاجتماع الذي يستمر يومين، برئاسة النائب الأول "فوزي النويري"، تحت رعاية اللجنة الوطنية العليا المصرية المكلفة بالملف الليبي.

ويخصص الاجتماع من أجل تقريب وجهات النظر بين الأعضاء وكذلك توحيد موقف مجلس النواب لأجل الوصول إلى حل جذري للأزمة الليبية، وفق صحف مصرية.

وقال الناطق باسم البرلمان المنعقد في طبرق "عبدالله بليحق"، إن الاجتماع الذي يُتوقع أن يضمّ أكثر من 90 نائباً يهدف إلى "توحيد جهود مجلس النواب وتقريب وجهات النظر بين أعضائه".

في المقابل، لا يُبدي البرلمان المنعقد في طرابلس استعداداً للمشاركة في المحادثات، معتبرا في بيان له، أن مصر "لم تكن طرفاً محايداً في الحرب، ما يفقدها الأهلية لتبني أيّ مبادرة لحلّ الأزمة الليبية".

واشترط للموافقة على لعب القاهرة دوراً في الوساطة، أن تتراجع عن مواقفها السابقة الداعمة للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".

ورحّب نواب طرابلس، بأي مبادرة سياسية من شأنها أن تجمع الفرقاء، مطالبين بأن تكون تكون تحت رعاية ليبية أو يتم تبنيها من قبل طرف نزيه ومحايد.

وفي يوليو/تموز الماضي، احتضنت مصر، جولة محادثات بين أعضاء البرلمان الليبي، امتدّت على مدار 3 أيام وجمعت حوالي 70 نائباً، بحثوا دور البرلمان في الخروج من الأزمة الحالية.

واختطفت النائبة "سهام سرقيوة"من منزلها في بنغازي بعد أيام قليلة من عودتها من اجتماع القاهرة وإبدائها مواقف ناقدة لـ"حفتر".

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، فشلت قوات "حفتر" المدعومة من مصر والإمارات والسعودية وفرنسا، في السيطرة على العاصمة طرابلس، ومنيت بخسائر فادحة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المشري يعلن مبادرة من 5 محاور لحل الأزمة في ليبيا