نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤول رفيع أن الرئيس "دونالد ترامب"، سيقبل خطة لوزارة الدفاع (البنتاغون) تقضي بإبقاء نحو 200 جندي شرقي سوريا.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولهما مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام السوري وروسيا.
وفي حال مصادقة "ترامب" على القرار الأخير، ستكون ثاني مرة يتراجع فيها عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي، عن قرار سحب فوري لقرابة ألفي جندي من سوريا، في ديسمبر/كانون الأول، إلا أنه تراجع عن القرار، وأعلن بعد فترة قصيرة أنه أوعز بسحبهم على مراحل.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن "ترامب" أن بلاده ستسحب جنودها من شمالي سوريا، والبالغ عددهم نحو ألف جندي، فيما أكد وزير دفاعه "مارك إسبر" أن الجنود المنسحبين سيتم نقلهم إلى غربي العراق.
ولدى الولايات المتحدة قرابة 125 جندي في منطقة التنف السورية، على المثلث الحدودي مع العراق والأردن، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان سابق عدم نيتها سحبهم.