كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيقبل خطة لوزارة الدفاع "بنتاجون"، تقضي بإبقاء 200 جندي في شرقي سوريا، في حين تواصل القوات الأمريكية انسحابها من منطقة التنف السورية إلى شمالي العراق.
من جانبه أشاد السيناتور الجمهوري "ليندسي جراهام" في تغريدة على "تويتر" بإعلان البيت الأبيض خطوة الإبقاء على جنود أمريكيين بسوريا، لافتا في وقت لاحق بمقابلة تليفزيونية إلى أنه يمكن الاستفادة بهم في حماية النفط لصالح الأكراد، وأيضا حماية (إسرائيل).
My statement on President @realDonaldTrump decision to leave 200 American troops in Syria. pic.twitter.com/OA5apTumm5
— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) February 22, 2019
وأمس نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول بالإدارة الأمريكية قوله إن "ترامب" سيقبل بخطة البنتاجون لسببين، أولهما مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام وروسيا.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن 3 مسؤولين في الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع أكدوا انكباب صناع القرار في واشنطن على دراسة هذا الخيار.
وقبل أسبوعين، أعلن "ترامب" مجددا أن بلاده ستسحب جنودها البالغ عددهم نحو 1000 جندي، ثم ألمح وزير الدفاع إلى أنهم سيتوجهون إلى غربي العراق.
وتحتفظ الولايات المتحدة بقرابة 125 جنديا في منطقة التنف السورية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" قال السيناتور "ليندسي جراهام" إن طرح "ترامب" فيما يتعلق بالتعامل مع حقول النفط في سوريا قد يدر عوائد للمنطقة ويولد دخلا يمكن من خلاله دفع تكاليف التزام الولايات المتحدة في سوريا.
ولمح إلى استعداد "ترامب" لاستخدام القوات الجوية الأمريكية "كي لا يخرج مقاتلو تنظيم الدولة من مخابئهم".
وأضاف السيناتور الجمهوري البارز: "أعتقد أننا على وشك الإقدام على مشروع مشترك بيننا وبين قوات سوريا الديمقراطية لتحديث حقول النفط وضمان أنها هي التي تحصل على الإيرادات وليس إيران أو نظام بشار الأسد، وهدفنا الأساسي من كل هذا هو حماية (إسرائيل)".