قرر قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية في الجزائر إيداع القائد السابق لجهاز أمن الجيش، اللواء المتقاعد "جبار مهنى"، الحبس الموقت.

وقال النائب العام العسكري لدى مجلس الاستئناف العسكري بمدينة البليدة، أمس الإثنين، إن القرار جاء طبقا لأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية، حيث تم توجيه تهم الإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ للجنرال الجزائري، وفقا لما نقلته صحيفة "الخبر" (محلية).

وأضاف: "ولضرورة التحقيق فقد أصدر قاضي التحقيق وبصفة تحفظية، بناء على التماسات الوكيل العسكري للجمهورية، أمرا بإيداع المسمى (جبار مهنى) الحبس المؤقت".

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح" قد وعد بتخليص البلاد من الفاسدين، سواء من السياسيين أو رجال الأعمال المقربين من دوائر الحكم والمسؤولين العسكريين، لاستعادة الثقة بين صفوف الشعب الجزائري.

وأخطر الرئيس الجزائري السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" (81 عاما) المجلس الدستوري، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، باستقالته من منصبه وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 أبريل/نيسان الجاري، على خلفية مظاهرات حاشدة عمت الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، رفضا لترشحه لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة.

وتعيش الجزائر منذ ذلك الحين على وقع اعتقالات واستدعاءات تكاد تكون يومية لأطراف عديدة أغلبها كان شديد القرب من رئاسة الجمهورية.