قال مصدر عسكري موالي لـ«الحوثيين»، «إن القوات واللجان الشعبية قصفوا، أمس الأربعاء، مواقع عسكرية سعودية بـ54 صاروخا وقذيفة».
ولم يتسن التأكد من ادعاءات «الحوثيين» من مصدر مستقل، كما لم تصدر وزارة الدفاع السعودية أي بيان أو تصريح بهذا الشأن.
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ)، التي يسيطر عليها «الحوثيون» على لسان المصدر أن القوات الموالية لهم واللجان الشعبية، أطلقوا 16 صاروخا على موقعي العطايا والطلعة في جيزان على الحدود اليمنية السعودية.
وأشار المصدر أن قوات «الحوثي» أطلقت في وقت آخر من نفس اليوم، 38 صاروخا وقذيفة على مواقع قوى والعايا والدود والخوبة والمعطن في جيزان.
وأوضح المصدر أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة متناهية وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية تصعيدا غير مسبوق، حيث يحشد «الحوثيون» صواريخهم لقصف مواقع عسكرية في المدن الحدودية نجران وجيزان، كما يشن طيران التحالف غارات مكثفة على تحركات «الحوثيين» في المحافظات الحدودية، وتحديدا صعدة وحجة وعمران.
من جهة أخرى، شن طيران التحالف العربي صباح اليوم الخميس سلسلة غارات استهدفت مواقع يسيطر عليها «الحوثيون» وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان محليون إن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية استهدفت معسكر الحفا، شرق العاصمة صنعاء.
وأشار السكان إلى أن دوي انفجارات عنيفة سمع جراء الغارات، فيما لا تزال الطائرات تحلق بكثافة في أجواء العاصمة صنعاء.
وفي سياق متصل، شن طيران التحالف عدة غارات جوية على معسكر لبوزة في محافظة لحج، جنوبي اليمن، الذي يسيطر عليه «الحوثيون»، بالتزامن مع معارك عنيفة بين مسلحي «الحوثي» ومقاتلي «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي» في المحافظة بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج.
وتشهد محافظة لحج مواجهات عنيفة بين مقاتلي «المقاومة الشعبية» و«الحوثيين» الذين يحاولون السيطرة على لحج والعديد من المحافظات الجنوبية الأخرى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.