تجددت في العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات، المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ومكافحة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وذلك بعد تأجيلها أسبوعا بسبب فعاليات إحياء ذكرى "أربعينية الحسين".
وبحسب ما تداول ناشطون ووسائل إعلام عراقية، فقد خرجت المظاهرات التي كانت مقررة يوم الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول، بشكل مبكر ليل الخميس في تسع محافظات.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت بعد خروج المتظاهرين، هتافات تطالب بالإصلاح وإبعاد الولاءات لكل من أمريكا وإيران.
شاهد | متظاهرو #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد يرددون شعارات ضد التدخل الإيراني.#العراق #العراق_ينتفض #نازل_اخذ_حقي #انتفاضة_تشرين
— وكالة يقين للأنباء (@wakaltyaqein) October 24, 2019
#save_the_lraqi_people pic.twitter.com/xQl1wNfYBt
#تجمع مردم #عراق در آستانه #تظاهرات روز جمعه و شعار علیه #پاسدار #تروریست #قاسم_سليماني در ساحه التحریر #بغداد - شامگاه پنجشنبه -#راجع_اخذ_حقي #العراق_ینتفض #ثورة_العراق pic.twitter.com/mZNYn5VFsi
— mohammad emami (@Shahabeiran) October 24, 2019
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت تنسيقيات التظاهرات في بغداد ومحافظات وسط وجنوبي العراق استئناف الاحتجاجات ضد حكومة "عادل عبدالمهدي"، الجمعة، بعد أن توقفت أكثر من أسبوع، لإتاحة المجال للزائرين الشيعة من أجل إحياء ذكرى "أربعينية الحسين" في مدينة كربلاء.
In pictures: Anti-government protesters have hit the streets of #Baghdad and southern #Iraq, hours ahead of the planned resumption of mass rallies that left dozens dead earlier this month. #نريد_وطن #مظاهرات_العراق pic.twitter.com/9To3BHBace
— Ali Al Shouk (@alialshouk) October 24, 2019
الان في الديوانية
— Firas W. Alsarray ⭕️ (@firasalsarrai) October 24, 2019
سنجعل تظاهرات يوم غد
#عرسا_عراقيا_وطنيا
#شباب_العراق_سيخلدكم_التاريخ
✌🏻🇮🇶❤️#عامرة_دياركم pic.twitter.com/OGrdp2SVTg
ويتزامن التحضير للاحتجاجات مع تبني شخصيات وقوى سياسية شيعية بارزة، للمرة الأولى، خيار التظاهر، وبينهم الزعيم الشيعي، "مقتدى الصدر"، وزعيم تيار الحكمة، "عمار الحكيم"، ورئيس تحالف النصر، رئيس الوزراء السابق، "حيدر العبادي" (2014 - 2018).
ومنحت تنسيقيات الاحتجاجات "عبدالمهدي" مدة التوقف كمهلة لتحقيق مطالبها، لكن على ما يبدو أن حزم الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة على مدى الأيام الماضية، لم تلب طموح المحتجين.
وخلال أقل من شهر، أصدرت الحكومة تباعا ثلاث حزم إصلاحية، تلبية لمطالب احتجاجات شعبية عارمة شهدتها البلاد مطلع الشهر الجاري واستمرت أسبوعا.
وطالب الكثير من المتظاهرين برحيل الحكومة وإصلاح النظام السياسي "الفاسد"، فيما أقرت الحكومة باستخدام القوة المفرطة لمواجهة المظاهرات، ما أسفر عن مقتل 157 شخصا، بينهم 149 مدنيا.
وتعهدت الحكومة بمحاسبة المسؤولين عن العنف في التظاهرات.