قدمت طهران احتجاجاً رسمياً إلى البنك الدولي، ردا على رفض واشنطن إصدار تأشيرة لوزير الاقتصاد الإيراني؛ "فرهاد دج بنسد"، والوفد  المرافق له، للمشاركة في الاجتماع السنوي للبنك الدولي.

ووجه "دج بنسد" رسالة إلى رئيس البنك الدولي؛ "ديفيد مالباس"، تعبر عن احتجاج طهران على "العقبات وفرض القيود غير القانونية" الأمريكية، حسبما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية، الخميس.

وأضافت الوكالة أن "وزير الاقتصاد الإيراني ألغى زيارة للولايات المتحدة بعد رفض طلبه للحصول على تأشيرة للمشاركة في الاجتماع السنوي للبنك العالمي، وصندوق النقد الدولي، الذي أقيم في واشنطن بين 14 و20 من الشهر الجاري".

ووصف "دج بسند" الإجراء الأمريكي بـ"غير المسبوق والمعادي والتعسفي".

وفي بيان لها، استشهدت وزارة الاقتصاد الإيرانية بالنظام الأساسي للبنك الدولي، والذي يؤكد على ضرورة عدم اتباع نهج سياسي تجاه الوفود الاقتصادية من الدول الأعضاء في البنك، بالإضافة إلى "حصانة أعضاء البنك وصندوق النقد الدوليين".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أنه "لا يحق" للولايات المتحدة تأخير أو منع إصدار تأشيرات الدخول للمسؤولين الإيرانيين الراغبين في المشاركة في فعاليات دولية على الأراضي الأمريكية.

والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، مرسوماً يقيد حصول المسؤولين الإيرانيين وذويهم على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة أو الإقامة فيها، وذلك في إطار سياسة الضغط القصوى التي تمارسها واشنطن ضد طهران لإجبارها على اتفاق شامل يضم الاتفاق النووي والقضايا الصاروخية والإقليمية.