أطلق متظاهرون لبنانيون، السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بالتصريحات التي اتهمت أطرافا خارجية بتمويل احتجاجاتهم المستمرة لليوم العاشر على التوالي.
وفي إطار الحملة، شارك مغردون بكثافة في وسمي "أنا ممول الثورة" و"أنا مموّلة الثورة"؛ حيث نددوا بتصريح الأمين العام لـ"حزب الله"، "حسن نصرالله"، بشأن وجود تمويل خارجي للمظاهرات الشعبية.
الرد ! #انا_ممول_الثورة #مش_نحنا_اللي_منروح_عالسفارات pic.twitter.com/3D3dMlcD3B
— Dima (@DimaSadek) October 25, 2019
اللبنانيون يردون على خطاب نصر الله بهاشتاق "#أنا_ممول_الثورة" pic.twitter.com/eFFl8vbekr
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) October 26, 2019
وقال "نصر الله" في خطاب الجمعة: "في وضعية الحراك الحالية، ما بدأ شعبيا وعفويا وبدون استغلال أو تدخل سفارات الآن بنسبة كبيرة لم يعد كذلك.. اليوم ما يصدر من الحراك لم يعد عفويا، وهناك تجمعات ومؤسسات باتت معروفة وهناك تمويل".
بتعاليه المعهود على الشعب وحقوقه ، وبمكر يستجدي به جمهور ما يسميها المقاومة ، ظهر أمين عام #حزب_الله #حسن_نصرالله وحذر واتهم جهات لم يسمها بتمويل المظاهرات في #لبنان المستمرة منذ أكثر من أسبوع.واللبنانيون يردون عليه أنهم كشعب يمولون الثورة ، وأنا أضم صوتي لهم و #انا_ممول_الثورة
— هيثم أبو صالح (@Haitham_A_S) October 25, 2019
اللبنانيون يردون على خطاب نصرالله المشكك بالتظاهرات، عبر هاشتاغ #أنا_ممول_الثورة #لبنان pic.twitter.com/kFlYzGUPBW
— Jessy El Murr جيسي المر (@jessytrends) October 26, 2019
وغرّد على الوسوم، آلاف اللبنانيين ومناصريهم من الدول العربية، في محاولة لإبعاد الشبهات التي تطال أكبر حراك شعبي في البلاد، وأرفقت التغريدات بمقطع فيديو يعرض عددا كبيرا من اللبنانيون وهم يؤكدون تمويلهم الثورة.
لا تستهينوا بما يمكن ان تحققوه اذا نزلتم اليوم بكثافة الى الساحات.. زعزعتم حصونهم المصطنعة، وسقوطهم بات أقرب من اي وقت مضى بمليونية جديدة على مساحة الوطن.. نعم ثقوا بحناجركم.. #أنا_مموّلة_الثورة
— Rima Assaf (@RimaLBCI) October 26, 2019
الفقير الجائع المنهوب هو ممول الثورة #انا_ممول_الثوره pic.twitter.com/DOdXDj5Z2l
— Amani Bou Nassif (@AmaniBouNassif1) October 25, 2019
ويتوافد مئات آلاف اللبنانيين يوميا إلى الشوارع العامة وساحات التظاهر، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ للمطالبة بإسقاط الحكومة، ورحيل الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمونها بـ"الفساد"، ويحملونها مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.